*ح - ليلة لَزْنَةَ: شاتية شديدة البَرْد.
والزمان الألْزَنُ: الشَّديد الْكَلِب.
***
[(ل س ن)]
الإلْسَانُ: الإبلاغ للرِّسالة.
ويقال ألْسنِّي فلانًا وأَلسِنْ لي فلانا كذا وكذا:
أي أبْلغ لي، وكذلك الْكِنِي إلى فلان وأَلْكِ لي، قال عِديّ بنُ زْيَد:
بَلْ أَلسنُوني سَرَاةَ العمِّ إِنَّكُمُ
لستمْ من المُلْكِ والأبْدَالِ أَغْمَارا
أي أبلغوا لي وعنّ.
وقال ابن دُريد: ألسَنْتُ الرَّجُل فَصِيلًا: إذا أَعَرْته فصيلا لِيُلْقِيَهُ على ناقته، لِتَدُرَّ عليه، فكأنه أعاره لسانَ فَصِيله.
وقال ابنُ الأعرابيّ: الخلِيَّةُ من الإبل المتلسِّنة.
وأنشد لابن أحمر يصف بَكْرًا صغيرا أعطاه بعضُهم في حَمالة فلم يَرْضَهُ:
تَلسَّنَ أهلُه عامًا عليه
رِمَاثًا تحتَ مِقْلاتٍ نَيُوبِ
ويُروَى: "ضئيلا"، والرَّمَاثُ جَمْعُ رُمْثَة وهي البقية تبقى في الضَّرْع من اللبن. قال: والخليّة أن تَلِدَ النَّاقَةُ، فَيُنْحَز ولدُها عَمْدًا ليدوم لَبَنُها وتُسْتَدَرُّ بجوارِ غيرها فإذا أدَرَّها الحُوَارُ نحَّوْهُ عنها واحتلبوها وربَّما خَلَّوْا ثلاث خَلَايا أو أربعًا على حُوَارٍ واحدٍ وهو التَّلَسُّنُ.
*ح - لَسنُونة: موضع وظَهْرُ الكوفة كان يقال له الِّلسَانُ.
ولَسَنْتُ الجارية: تناوَلْتُ لِسَانَها تَرَشُّفًا.
ولَسَنَتْهُ الْعَقْربُ: لَدَغَتْه، قال ابنُ عبّاد:
ولا أشكُ أنه تصحيف لَسَبَتْه، بالباء.
***
[(ل ع ن)]
الّلعِين: الذِّئْبُ.
واللعين المِنْقَرِيُّ: شاعر، واسمه مُنَازل ابن زَمْعة وكنيته أبو الأكَيْدرِ.
وكلمة "أبَيْتَ الَّلعْنَ" كلمة يخاطب بها الملوك، ومعناها: أبَيْتَ أيّها الملك أن تأتيّ أمرًا تُلْعَنُ عليه.
ورجُلٌ مُلعِّنٌ: إذا كان يَلْعَنُ كثيرا.
وقال الّليث: المُلَعَّن: المُعَذَّبُ.