للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ف د غ م)]

قال الجوهرِيّ: قال ذو الرُّمَّة:

إلى كلِّ مشبوحِ الذّارعين تُتَّقَى

بِه الحربُ شَعْشاعٍ وأبيضَ فَدْغَمِ

والرّواية "لها كُلّ" يريد: لهذِه الإبِل كل عظِيم الذراعِ عريضِها، أي يدفع عن هذه الإبِل كلُّ رجلٍ هذه صِفتُه.

* ح - فُدْغِمَ الرَّجل: مُلِئ وَجْهُه.

وبَقْل فَدْغَمٌ: كثِير الماءِ.

***

[(ف ر م)]

أبو زيد: الفِرامَةُ: الخِرْقة التي تَحْتَمِلُها المرأة فِي فَرْجِها.

وقال غيرُه: الفِرام: أن تَحيض المرأة وتحتَشي بالخِرْقة، وقد افْتَرَمَت.

قال:

وَجَدْتُك فِيها كأمِّ الغُلامِ

مَتَى ما تجِدْ فارِمًا تَفْتَرِمْ

وفائِد بن أَفْرَم لَقِي ابنَ شِهابٍ ومَدَحه.

وقال الجوهريّ: فَرَمَاهُ بالتحريك: موضع.

قال يرثِي فرسا نَفَق في هذا الموضع:

على فَرَمَاء عالِيةً شَوَاهُ

كأنّ بياضَ غُرَّتِهِ خِمارُ

وذكر كلاما عن ثعلبَ، وعن الفراء وابن كيسان، والصَّواب قَرَماء بالقاف، وإنما أخذه من المُجْمل، وأخذه صاحب المجمل من كتاب ابن دريد أو كتاب العين، واتفق رواة كتابِ سِيبويه على القاف، وهو في أمثِلة كتابه مذكور في حرف القاف، والبيتُ لسُليك يصِف فرسه النَّحام ولم يَرْثِه ولم ينفُق إذ ذاك، وقبله:

كأن حوافِرَ النَّحَّامِ لما

تَرْوَحَ صُحْبَتِي أُصُلًا مَحَارُ

أي صدَفٌ لملامسته.

وقوله: عالِيةً شَوَاه، أيْ أنّه مُشَمَّر ليس به قِصَرٌ.

* ح - رَجُل أَفْرَم: مُتَحَطِّم الأسنان.

***

[(ف ر ج م)]

* ح - افْرَنْجَم اللحم: إذا تَشَيَّط من أعلاه ولم يَنْشَوِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>