للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وتَبَسَّلَ لِي فُلانٌ، إذا رَأَيْتَه كَرِيهَ المَنْظَرِ.

والبَاسِلُ، والمُتَبَسِّلُ: الأَسَدُ.

وقال ابنُ الأعرابيِّ: ضَافَ أَعْرَابِيٌّ قَوْمًا، فقالَ: أَتَوْنِي بِكُسَعٍ جَبِيزَاتٍ، وبِبَسِيلٍ مِن قُطَامِيٍّ نَاقِسٍ.

الكُسَعُ: الكِسَرُ. والجَبِيزَاتُ: اليَابِسَاتُ. والبَسِيلَةُ: الفَضْلَةُ. والقُطَامِيُّ: النَّبِيذُ. والنَّاقِسُ: الحَامِضُ.

* ح - وتَمامُ الحِكَايةِ: وبِعَافٍ مُنَشِّمٍ، ودَهَنُونِي، فأَكَلَتْنِي الطَّوَامِرُ، ثُمَّ أَصْبَحْتُ فطَلَوْا جِلْدِي بشَيْءٍ كأَنَّه خُرْؤُ بِقاعٍ مُبَقَّطٍ، ثُمَّ دَغْرَقُوا عَلَى طُنِّي السَّخِيمَ، فخَرَجْتُ كأَنِّي طُوبَالَةٌ مَشْصُوبَةٌ.

العَافِي: ما يَبْقَى في القِدْرِ. والمُنَشِّمُ: المُتَغَيِّرُ. والطَّوَامِرُ: البَراغِيثُ. والمُبَقَّطُ: المُنَقَّطُ. والطُّنُّ: الجِسْمُ. والسَّخِيمُ: لا حَارٌّ ولا بارِدٌ. والطُّوبَالةُ: النَّعْجَةُ. والمَشْصُوبةُ: المَسْمُوطَةُ.

وقال الزُّبَيْرُ بنُ بَكَّارٍ: حَدَّثني محمدُ بنُ الحَسَنِ، قالَ: كانتْ قُرَيْشُ الظَّوَاهِرِ يَدَيْنِ: فبَنُو عامِرِ بنِ لُؤَيٍّ يَدٌ، وهُم يُدْعَوْنَ: البَسْلَ، بالفتحِ؛ والباقون: اليَسْلَ، باليَاءِ المعجمةِ باثْنَتَيْنِ مِن تحتِها.

وقد سَمَّوْا: بَسِيلًا.

* ح - بَسْلَةُ: رِبَاطٌ يُرابِطُ فيه المُسْلِمونَ.

وابْتَسَلَ الرَّاقي: أَخَذَ البُسْلَةَ.

وتَبَسَّلْتُ الأَمْرَ: كَرِهْتُه.

والبَسُولُ: الأَسَدُ.

* * *

[(ب ص ل)]

ابنُ شُمَيْلٍ: قِشْرٌ مُتَبَصِّلٌ: كَثِيرُ القُشُورِ، كَثِيفٌ، كقِشْرِ البَصَلِ؛ وأنشدَ:

ثُمَّ اسْتَرَحْنَا مِنْ حَيَاةِ الأَحْوَلِ

بَعْدَ اقْتِشَارِ القِشْرِ ذِي التَّبَصُّلِ

* ح - إقْلِيمُ البَصَلِ، بإِشْبِيلِيَةَ.

والبَصَلِيَّةُ، مِن مَحَالِّ بَغْدَادَ الشَّرْقِيَّةِ، قُرْبَ بابِ كَلْوَاذَى.

والتَّبْصِيلُ: التَّجْرِيدُ، وكذلك التَّبَصُّلُ؛ عن الفَرّاءِ.

ويُقال: تَبَصَّلْتُموني، إذا أَكْثَرُوا سُؤَالَه حتَّى نَفِدَ ما عِنْدَه.

وبُصْلَةُ، مِنَ الأَعْلامِ.

* * *

[(ب ط ل)]

البَطَلَةُ، بالتحْريكِ: السَّحَرَةُ؛ ومِنه حَديثُ النَّبيِّ، صلى الله عليه وسلم: ولا تَسْتَطِيعُها البَطَلَةُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>