السّواد الذي يُجْعَل خَلْفَ أُذُنِ الصبيّ كيلَا تُصِيبَهُ العينُ.
وقيل: هو من دَسَم المَطَرُ، إذا لم يَبْلُغْ أَنْ يَبُلّ الثَّرَى. قال الجوهريّ: قال الراجز:
إذَا أرَدْنَا دَسْمَه تَنَفَّقَا
وهو مصحَّفٌ محرَّف، والرواية:
إذا أردْنَا دَسْمَهُ تَفَتَّقَا
والرجز لرؤبة؛ وبعده:
* بِناجِشاتِ الموتِ أو تَمَطَّقَا *
* ح - دَسْمٌ: موضعٌ قُرب مكة حرسها الله تعالى.
ويقال: ادْسِم البَعِيرَ بالهِناء، أي اطْلِهِ.
وأنَا على دَسْم ذلك الأمر، أيْ على طَرَفٍ مِنه.
والدَّسْمُ: النِّكَاح.
والدَّيْسَمُ: ولد النَّحْل.
والداسِم: والدَّيْسم: الرَّفِيق بالعمل المُشفِق.
[(د ع م)]
ابن شُمَيْل: يقال: دَعَمَ الرَّجُلُ المرأةَ بِهَنِهِ يَدْعَمُهَا، ودَحَمَهَا.
والدَّعْم والدَّحْمُ: الطَّعْن، وإيلاجه أجمع.
وقال أبو عمرو: إذا كان في صدر الفرسِ بياضٌ فهو أدْعَمُ.
وقال ابنُ الأعرابيّ: الدُّعْمِيّ: الفرس الَّذي في لَبَّتِهِ بياضٌ.
والدُّعْمِيّ: النَّجَّار.
ودُعْمِيُّ الطَّرِيقِ: مُعظمهُ، قال يصف إبلًا
وصَدَرَتْ تَبْتَدِر الثَّنِيَّا
تَرْكَبُ مِن دُعْمِيِّهَا دُعْمِيّا
دُعْمِيِّها: وسطِها، ودُعْمِيًّا، أي طريقًا موطوءًا.
ويقال للشيء الشدِيدِ الدِّعام: إنّه لَدُعْميٌّ، قال رؤبة: