وسئل أعرابيٌّ عن ثوبَيْن له فقال: إذا وجدتُ الأرِيزَ لبِستُهما، أي إذا وجدْت البرْد.
ويقال: رأيتُ أرِيزَتَه وأرائِزَه تُرْعَدُ.
وأرِيزَةُ الرّجُلِ: نفسُه.
وأرِيزةُ القومِ: عمِيدُهم.
* ح - الآرِزُ: الذي يأكل الأرِيزَ.
* * *
[(أز ز)]
قال الليث: الأزَزُ، بالتّحريك: حِسابٌ مِن مجارِي القَمرِ، وهو فُضُولُ ما يدخلُ بَيْن الشهور والسِّنين.
ويقال: أُزَّ قِدْرَكَ، أيْ أَلْهِب النَّار تحتها.
وقال المفضَّلُ:" إنّ لقمانَ قال لِلُقَيْمٍ: اذهبْ فعَشِّ الإبلَ حتى تَرَى النجم قِمَّ رأسٍ، وحتَّى تَرَى الشِّعْرَى كأنّها نار، فإلّا تكُنْ عَشَّيْتَ فقد آنيْتَ، فقاله له لُقَيْم: واطبُخ أنت جَزُورَك فَأُزَّ ماء وأغْلِه حتى تَرَى الكَرَادِيسَ كأنها رءوس شيوخ صُلْع، وحتى تَرَى اللّحم تدعُو غُطَيًّا وغَطَفَان، فإلّا تكُنْ أَنْضَجْت فقد آنَيْتَ. يقول: إن لم تُنْضِج فقد أسأتَ وأبطأت، إذا بَلَغْتَ بها هذا ولم تَنْضَجْ ".