للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وتَرَفَّضَ الشَّيْءُ، إذا تَكَسَّر.

وأَمَّا ما أَنْشده الباهِليّ:

إذا ما الحِجازِيّاتُ أَعْلَقْنَ طَنَّبَتْ ... بِمَيْثاءَ لا يَأْلُوكَ رافِضُها صَخْرا

فأَعْلَقْنَ: عَلَّقْنَ أمتعتهنّ على الشَّجَر لأنّهنّ في بلاد شَجَر. طَنَّبت هذه المرأةُ، أي مَدّت أطنابَها وضَرَبَتْ خَيْمَتها. بِمَيْثاءَ: بمَسِيلٍ سَهْل. لا يَألوك: لا يَسْتطِيعُك. والرافِضُ: الرامِي. يَقُول: مَنْ أرادَ أنْ يَرْمِيَ بها لَمْ يجِدْ حَجَرًا يَرْمِي به، يُرِيدُ أَنّها في أَرْض دَمِثَة لَيِّنَة.

وقال الجوهريّ: وأَمّا قولُ الراجز:

* كالعِيسِ فَوْق الشَّرَك الرِّفاضِ *

فهِيَ الطُّرُقُ المُتَفَرِّقَةُ، والرَّجَز لرؤبة، والروايَة: بالعِيس، وقبله:

* يَقْطَعُ أَجْوازَ الفَلا انْقِاضِي *

أي انْكِماشِي بها.

* ح - رَفَضَ الوادِي واسْتَرْفَضَ وأَرْفَضَ: انْفَسحَ واتَّسَع.

* * *

[(ر ك ض)]

شَمِر: يُقال: فُلانٌ لا يَرْكُضُ المِحْجَنَ: إذا كانَ لا يَدْفَع عَنْ نَفْسه.

والرّكّاضُ الدُّبَيْرِيّ: راجِزٌ.

ويُرْوَى قَوْلُ الشاعِر:

ومِرْكَضَةٍ صِريحِيٍّ أَبُوها ... تُهانُ لها الغُلامَةُ والغُلامُ

بكَسر الميم، وهُوَ نَعْتُ الفَرَسِ أنّها رَكّاضة تَرْكُضُ الأرْضَ بقوائمها إذا عَدَت وأَحْضَرَت.

* ح - المِرْكَض: مِسْعَرُ النارِ، وقِيلَ هُو الإسْطامُ.

ومَراكِضُ الحَوْضِ: جَوانِبُهُ.

ورَكْضَةُ جَبْرَئيل: مِنْ أسماءِ زَمْزَمَ.

* * *

[(ر م ض)]

أبو عَمْرٍو: الرَّمَضِيُّ مِن السَّحابِ والمَطَرِ: ما كانَ في آخِرِ الصَّيْف أَوَّلَ الخَرِيف، فالسَّحابُ

<<  <  ج: ص:  >  >>