ومنه الفنْدُ الزِّمَانِيّ، والصواب أنَّ الفِنْد اسمه شَهْل بن شيبان بن ربيعة بن زَمَّان بن مالك بن صعْب بن عليّ بن بكر بن وائل.
وأَزْمَنَ الرَّجُل، إذا أتى عليه الزَّمان.
*ح - يقال. لم أَلقه مذ زَمنةٍ، أي مذ زمانٍ، عن الفراء.
***
[(ز ن ن)]
ابن دُريد، زَنَّ عَصَبه، إذا يَبِس، هكذا قال الأصمعيّ، قال:
نَبَّهْتُ مَيْمُونًا لها فأنَّا
وقامَ يشكُو عَصَبًا قد زَنَّى
قال: قالوا: زَنَنْت الرّجُلَ بخيرٍ أو شَرٍّ أَزُنُّه زَنًّا، إذا ظننْتَه به.
وماءٌ زَننٌ بالتحرِيك، أي ضيّقٌ قلِيل، ومياهٌ زَنَنٌ، قال:
ثمّ اسْتَغاثُوا بما لا رِشَاءَ لَهُ
مِن ماءِ لِينَةَ لا مِلْحٌ ولا زَنَنُ
وقيل: الزَّنَنُ: الظُّنُون الّذي لا يدري، أفيه ماء أم لا!
وقال ابنُ الأعرابيّ: التَّزنينُ: الدَّوامُ على أكل الزِّن بالكسر، وهو الخُلّر، والخُلَّرُ: المَاشُ.
وقال الدِّينورِيّ: الزِّنُّ هو الدَّوْسر الذي يكون في الحِنْطَةِ.
وقال في الدال: الدَّوْسَرُ نبْت ينبُت في أضعاف الزرع، وهو خِلْقَتِه، غير أنّه يجاوز الزرع وله سُنْبُلٌ، حَبٌّ ضاوِيٌّ: دقِيق أسمر يختلِط بالبُرِّ نُسَمِّيه الزِّنُّ.
وزُنَيْنٌ مصغَّرا: بَطْنٌ مِن بُطونِ العربِ، وهو زُنَيْنُ بنُ كعب.
ومحمود بنُ زُنَيْنٍ.
*ح - حنة زِنّة خِلَاف العِدْيِ.
والزُّنَانَى: شِبْه المخاطِ يقَع مِن أنوف الإبِل.
والإِزْنَانُ: الإبْنَانُ.
وظِلٌّ زَنَانٌ وزَنَاءٌ: إذا كان قصيرا قَدْر صاحِبه.
ورجُلٌ زَنَانيّ: الّذي يكفي نفسَه لا غير، كقولك: هُوَ عُيَيْرُ وَحدِه. وهاتان عن الفراء.
***
[(ز ن د ن)]
أهمله الجوهريّ.
وزَنْدَنة بالفتح: قرية ينسب إليها محمد بن أحمد بن غارم، بالغين المعجمة.