للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والعَكَرْكَرُ: اللَّبَنُ الغَلِيظُ، قال بِجادٌ الخَيْبَرِيّ:

نَجَّعَهُم باللَّبَن العَكَرْكَرِ

عِضٌّ لَئِيمُ المُنْتَمَى والعُنْصُرِ

وقال ابن دُرَيد: وكلُّ مَن كَرَّ بعد فِرَارٍ فقد اعْتَكَر.

واعْتَكَر الشَّبَابُ، إذا دَامَ وثَبَتَ حتَّى يَنْتَهِيَ مُنْتَهاه.

واعْتَكَرتِ الرِّيَاحُ، إذا جاءَتْ بالغُبار.

وقال ابنُ شُمَيل: طعَامٌ مُعْتَكِرٌ، أي كَثِير.

* ح - أَعْكَرَ اللَّيْلُ: اشْتَدَّ سَوَادُه، مثلُ اعْتَكَر.

والعَكَرُ والعُكَيْر: مِن الأَعْلامِ.

وأَعْكَرَ سَنَامُ البَعِيرِ وعَنْكَر: صَار فيه شَحْمٌ.

* * *

[(ع ك ب ر)]

أهمله الجوهريّ.

وقال اللَّيث: العُكْبُرَةُ، بالضَّمّ: الجافِيَةُ من النِّسَاءِ، العَكْباءُ في خَلْقِها، وأنشد:

عَكْبَاءُ عَكْبُرَةٌ في بَطْنها ثَجَلٌ ... وفي المَفَاصِل مِن أَوْصَالِها فَدَعُ

وأنْشَد أيضًا:

* عَكْبَاءُ عَكْبَرَةُ اللَّحْيَيْنُ جَحْمَرِشُ *

وعُكْبَرَاءُ، بالمدّ والقصر: قَرْيةٌ من سَوادِ العِرَاق، والنِّسْبة إليها عُكْبَرَاوِيٌّ وعَكْبَرِيّ.

وعبد الله بن عَكْبَرَ، هكذا يَقُولُه أَصْحَابُ الحَدِيث - بفتح العين وسكون الكاف - مثالُ جَعْفَرٍ. وبعضُهم يَقُولُ: عُكَيْم، بالميم مُصَغَّرًا، وروايَتَهُم إيَّاه بالميم تَدُلُّ على أنه عُكَيْرٌ، مُصَغَّرًا.

* * *

[(ع م ر)]

العَمْرُ، بالفتح: الشَّنْف.

وقال ابن دُرَيد: العَمْرَةُ الشَّذْرَةُ من الخَرَزِ يُفَصَّلُ بها نَظْمُ الذَّهَبِ.

وعَمَر بالمَكَان، إذا أَقَامَ به.

وعَمَرَ مالُ الرَّجُلِ يَعْمُر، وعَمَر يَعْمَرُ، إذا كَثُر.

وفلانٌ يَعْمُر رَبَّه، أي يَصُومُ ويُصَلِّي.

ورَجُلٌ عَمّارٌ، إذا كان كثيرَ الصَّلاةِ وكثِيرَ الصِّيَامِ.

ويُقال: عَمَرْتُ رَبِّي وحَجَجْتُه، أي خَدَمْتُه.

ورَجُلٌ عَمّارٌ: مُوَقًّى مَسْتُور.

ورجُلٌ عَمّارٌ، وهو الرَّجُلُ القَوِيُّ الإيمانِ، الثَّابِتُ في أَمْره، الثَّخِينُ الوَرِع.

<<  <  ج: ص:  >  >>