وقال ابنُ دريد: الطَّوّافُونَ: الخَدَمُ، ومنه قولُه تَعالى: (طَوّافُونَ عَلَيْكُم)، كقَوْلِكَ: إنّما هُمْ خَدَمُكُم. ومنه قولُه صلى الله عليه وسلم: " الهِرَّةُ لَيْسَتْ بنَجِسَةٍ، إنّما هِيَ مِنَ الطَّوّافينَ عَلَيْكُمْ أو الطَّوَّافات ".
وقالَ مُجاهِدٌ في قَولِه تَعالى: (ولَيْشَهَدْ عَذابَهُما طائفَةٌ من المُؤْمِنينَ) قالَ: الطائفَةُ: الرَّجُلُ الواحِدُ إلى الألْفِ. وقالَ عَطاءٌ: أقلُّها رَجُلانِ.
* ح - الطّائِفُ: الثَّوْرُ الَّذي يكُون مِمّا يَلِي طَرَفَ الكُدْسِ.
ووائلٌ الحَضْرَمِيُّ كانَ يُقال لَهُ: ذُو طَوافٍ.
* * *
[(ط هـ ف)]
طَهْفَةُ، بالفتح: من الأعْلامِ.
وقال الدِّينَوَرِيُّ: يُقال: أَطْهَفَ هذا الصِّلِّيانُ، أي نَبَتَ نَباتًا حَسَنًا، ليس بالأَثِيث.
والطَّهَفُ، بالتحريك، عن الدينوريّ أيضًا: عُشْبٌ ضَعِيفٌ دِقاقٌ لا وَرَقَ له إلّا ما لا يُذكَر، وهو مَرْعًى، وله ثُمَيْرَةٌ حَمْراءُ إذا اجْتَمَعَتْ في مَكانٍ واحدٍ ظَهَرَتْ حُمْرَتُها، وإذا تَفَرَّقَتْ خَفِيَتْ. وخَفَّفَهُ الفَرّاءُ.
* ح - أَطْهَفَ لَهُ طِهْفَةً من ماله: أعْطاهُ مِنهُ قِطْعَةً.
وأَطْهَفَ في الكَلامِ: خَفَّفَ.
وقال الفَرّاءُ: زُبْدَةٌ طَهْفَةٌ: إذا اسْتَرْخَتْ. قال: وقَدْ أَطْهَفَ السِّقاءُ.
* * *
[(ط ي ف)]
ابنُ عبّاسٍ، رَضِيَ اللهُ عنهما، في قَوْلِه تَعالى (طَيْفٌ مِنَ الشَّيْطانِ) قالَ: الطَّيْفُ: الغَضَبُ.
وقال ابنُ دُرَيْدٍ: طَيَّفَ الرّجلُ تَطْيِيفًا، بمَعْنَى طَوَّفَ.
* ح - ابنُ الطِّيفان، وهيَ أُمُّهُ، وهُو خالدُ بنُ عَلْقَمَةَ بنِ مَرْثَدٍ: شاعرٌ فارسٌ.
وابنُ الطَّيْفانِيَّة، وهيَ أُمُّهُ، وهُوَ عَمْرُو بنُ قَبيصَةَ: شاعرٌ.