لقولهم: مَرْهَمْتُ الجُرْحَ، وخصوصا إذا كان الاسم مُعرَّبًا؛ لأصالةِ حروفِه.
* ح - الرُّهَيْمَةُ: عَيْنٌ بعد خَفِيَّة إذا أردْتَ الشام من الكوفة.
والرَّهَامُ: المهْزُولَةُ من الْغَنَم.
وشاةٌ رَهُومٌ، وهو من السحاب الذي فرَغ ماؤه.
والرُّهَام: العدَد الكثير.
ورجل رَهُومٌ: ضعيفُ الطَّلب يركب الظَّنَّ، وهو الرَّهَمان أيضا، وهو في سير الإبل تَحَامُلٌ وَتَمايلٌ.
ورَهْمَانُ: موضع.
***
[(ر ي م)]
ابن الأعرابيّ: الرَّيْمُ بالفتح: الظِّراب، وهي الجبال الصِّغار.
والرَّيْم: العِلَاوةُ بين الْفَوْدَيْنِ.
والرَّيْمةُ: حِصْنٌ باليمن.
ورام الجُرْحُ رَيْمًا ورَيَمانًا، إذا انضم فُوه للبُرءِ.
وقد سَمَّوْا: يَرِيم.
وتَرِيم، بفتح التاء وكسر الراء: بلدٌ من حَضْرمَوْت.
ومَريَمَةُ: قرية منها.
وقال الجوهريّ: وأنشد ابنُ السِّكِّيت:
وكنتم كَعَظْم الرَّيْم لم يَدْرِ جازِرٌ
على أيّ بَدْءَى مُقْسِم اللحمِ يوضع.
والرواية:
وأنتُم كعظْمِ الرَّيْم لم يَدْرِ جازِرٌ
على أيّ بدءى مُقْسِم اللّحمِ يَجْعَلُ
والقصيدة لَامِيَّة، وهي تُروى للطِّرِماحِ الأَجَئِيّ، ولأبِي شمِرِ بنِ حُجْرِ بنِ مرّة بنِ حُجْرِ بن وائل.
* ح - رِيمٌ: موضعان، أحدهما: ببلاد العرب، والآخر: قُرْب مَقْدَشُوه.
ورِيمةُ: مِخلافٌ باليمن، وهو غير الحصنِ المذكورِ فإنه من صَنْعاء لنبي زُبَيْد.
ورِيمةُ: وادٍ لبني شَيْبَةَ بالمدينة.
ويَرِيمُ: حصنٌ باليمن.
والمَرْيَم: التي تُحِبّ حديث الرجالِ ولا تَفْجُر.