[(س ن ن)]
سَنَنْتُ الرّجُلَ أسُنَّه سَنًّا: طعنتُه بالسِّنان.
قاله الِّلحيانيّ.
وسنَنْتُ الرّجُل، إذا عَضِضْتَه بأسنانِك كما تقولُ: ضَرسْتُه.
وسَنَنْتُ الرجل أيضا: كسرتُ أَسْنَانهُ.
وقال ابنُ شميل: سُنَّت الأرض فهي مَسنونة وسَنِينٌ: إذا أُكل نباتُها، قال الطِّرِمّاح:
بمنخرق تحنُّ الريحُ فيه
حنينَ الجِلْب في البلد السَّنِين
وسَنّ الناقَةَ الفحلُ: إذَا كَبَّها على وجْهها قال:
فاندفعتْ تَأْفِرُ واسْتَقَمَاها
فَسَنَّها للوجْهِ أو دَرْبَاها
أي دَفَعها.
وقال الّليْث: السُّنْسُنُ بالضَّمّ: اسم أعجمي يسمَّى به السَّواديُّون.
وسُنْسُنٌ أيضا: لقَب أبي سُفْيان بن العلاء أخي أبي عمرو بن العلاء.
وسُنْسْنٌ أيضا: شاعر.
والحسينُ محمد بن سُنْسُنٍ: شاعر أيضا.
وأَسد بن مُوسى يقال له: أَسد السنّة، وكان من الثقات.
وهذه سُنَّةُ الله، أي حُكْمهُ وأمرُه ونهيُه.
وقال الفرّاء والأصمعيّ: السِّنُّ بالكسر: الثَّور الْوَحشِيّ.
وأنشد:
حَنَّتُ حِنَينًا كَثُؤَاجِ السِّنِّ
في قصَبٍ أجوفَ مُرْثَعِنِّ
وقال أبو زيد: وقع في سِنِّ رأسِه أي فيما شاء واحْتَكَم.
قال: وقد يُفَسَّرُ سِنُّ رَأْسِهِ عدَد شَعْرِه من الخير.
وقال أَبو الْهيثَم: وقع فلانٌ في سِنِّ رأسِه وفي سيِّ رأسِه وسَوَاءِ رأسه، بمعنًى واحدٍ، أيْ فيما سَاوى رأسَه من الحصْب.
وقال المؤرِّج: السِّنانُ: الذِّبَّان.
وأنشد:
أيأكُلُ تأزيزًا ويحْسُو خَزيرةً
وما بَيْن عينيه ونِيمُ سِنَانِ!