للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي الكِتابِ المَنْسُوبِ إلى الخَلِيلِ: الخَصَفُ، بالتحريكِ: البِطِّيخُ أَوَّلَ ما يَخْرُجُ يكون قَعْسَرًا صَغِيرًا، ثُمَّ يَكُونُ خَضَفًا أكْبَر مِنْ ذلك، ثُمَّ يَكونُ قُحًّا؛ والحَدَجُ يَجْمَعُهُ، ثُمَّ يَكُونُ بِطِّيخًا وطِبِّيخًا، لُغَتَانِ.

وقول الشاعر:

نازَعْتُهُمْ أُمَّ لَيْلَى وَهْيَ مُخْضِفَةٌ ... لَهَا حُمَيّا بِها يُسْتَأْصَلُ العَرَبُ

أُمُّ لَيْلَى هي الخَمْرُ، والمُخْضِفَةُ: الخَاثِرَةُ. والعَرَبُ: وَجَعُ المَعِدَةِ.

قال الأزهريُّ: سُمِّيَتْ مُخْضِفَةً لأنّها تُزِيلُ العَقْلَ فيَضْرِطُ شَارِبُها وهُوَ لا يَعْقِلُ.

* ح - الأَخْضَفُ: الحَيَّةُ.

* * *

[(خ ض ر ف)]

* ح - الخَضْرَفَةُ: هَرَمُ العَجُوزِ وفُضُولُ جِلْدِها.

والخَنْضَرِفُ: الضَّخْمَةُ الكَثِيرَةُ اللَّحْمِ الكَبِيرَةُ الثَّدْيَيْنِ.

* * *

[(خ ض ل ف)]

أهمله الجوهريُّ. وقال الدينوريُّ: وزَعَمَ بعضُ الرُّواةِ أنَّ الخِضْلافَ شَجَرُ المُقْلِ، وهُوَ الدَّوْمُ.

وقال أبُو عَمْرٍو: الخَضْلَفَةُ: خِفَّةُ حَمْلِ النَّخِيلِ.

* * *

[(خ ط ف)]

اللِّحيانيُّ عن أبي صَفْوانَ: أَخْطَفَتْهُ الحُمَّى، أي أَقْلَعَتْ عَنْه.

وما مِنْ مَرَضٍ إلَّا ولَهُ خُطْفٌ، بالضَّمِّ، أَيْ يُبْرَأُ مِنْه.

وبَعيرٌ مَخْطُوفٌ: وُسِمَ سِمَةَ الخُطّافِ، أيْ وُسِمَ عَلَى هَيْئةِ خُطّافِ البَكْرَةِ.

ونَهَى رَسُولُ اللهِ، صلى الله عليه وسلم، عن " الخَطْفَةِ "، وهِيَ ما اخْتَطَفَ الذِّئْبُ مِنْ أَعْضاءِ الشَّاةِ وهِيَ حَيَّةٌ، مِنْ يَدٍ أَوْ رِجْلٍ، أو اخْتَطَفَه الكَلْبُ مِنْ أَعْضاءِ الحَيَوانِ مِنْ لَحْمٍ أو غَيْرِه والصَّيْدُ حَيٌّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>