للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والإنْشَادُ مُخْتَلٌّ مِنْ وُجُوهٍ:

أَحَدُها: أَنَّ الرِّوَايَةَ: " مَهْوَاهُ "، لأنَّهُ يَصِفُ جَمًلًا لا نَاقَةً.

والثاني: أَنَّ بَيْنَ المَشْطُورَيْنِ أَرْبَعَةَ أَبْيَاتٍ مَشْطُورَةٍ، وهي:

في غَبَشِ الصُّبْحِ أو التَّجَلِّي

بَعْدَ السُّرَى مِنْ لَيْلِه المُخْضَلِّ

ومَوْقِعًا مِنْ رُكَبَاتٍ زُلِّ

لا عُثُمٍ ولا قِصَارٍ شُلِّ

والثالثُ: أَنَّ الرِّوَايَةَ في المَشْطُورِ الأَخِيرِ: " مَوْقِعُ " لا " مَوْضِعُ "، يُوَضِّحُهُ قَوْلُه " ومَوْقِعًا "؛ و " مُصَلِّ " لا " يُصَلِّي ".

والرَّجَزُ لِمَنْظُورِ بنِ حَبَّةَ، بالباءِ المُعْجَمةِ بواحدةٍ مِنْ تَحْتِها، وهي أُمُّهُ؛ وأَبُوه: مَرْثَدُ بنُ فَرْوَةَ بنِ نَوْفَلِ بنِ نَضْلَةَ بنِ الأَشْتَرِ بنِ جَحْوَانَ بنِ طَرِيفِ بنِ عَمْرِو بنِ قُعَيْنٍ.

* ح - يُجْعَلُ " كُلٌّ "، بمعنى " بَعْض ".

والكَلَلُ: الحَالُ؛ يُقالُ: الحَمْدُ للهِ عَلَى كُلِّ كَلَلٍ.

ويُقالُ: كُلُّ رَجُلٍ، وكُلَّةُ امْرَأَةٍ.

والكَلاكِلُ، والكَرَاكِرُ: الجَمَاعَاتُ.

* * *

[(ك م ل)]

الكَامِلُ: فَرَسُ مَيْمُونِ بنِ مُوسَى المَرَئِيِّ؛ وفيه يَقُولُ رُؤْبَةُ:

كَيْفَ تَرَى الكَامِلَ يَقْضِي فَرْقَا

إلى نَدَى العَقْبِ وشَدًّا سَحْقَا

أي: يَفْرُقُ بَيْنَ الحَقِّ والبَاطِلِ في السَّبْقِ.

والكَامِلُ: فَرَسُ الرُّقَادِ بنِ المُنْذِرِ الضَّبِّيِّ.

والكَامِلُ: فَرَسُ الهِلْقَامِ الكَلْبِيِّ.

والكَامِلُ، لِلْحَوْفَزَانِ بنِ شَرِيكٍ الشَّيْبَانِيِّ.

والكَامِلُ، لِسِنَانِ بنِ أَبِي حَارِثَةَ المُرِّيِّ.

والكَامِلَةُ، بِنْتُ البَعِيثِ، لِعَمْرِو بنِ مَعْدِي كَرِبَ؛ والبَعِيثُ، أَيْضًا، لِعَمْرٍو.

الكَامِلَةُ، أَيْضًا، لِيَزِيدَ بنِ قَنَانٍ الحَارِثِيِّ.

والكَامِلِيَّةُ، مِنَ الرَّوَافِضِ، شَرُّ جِيلٍ.

وقال اللَّيْثُ: يَجُوزُ لِلشَّاعِرِ أَنْ يَجْعَلَ " الكَامِلَ ": كَمِيلًا؛ وأنشدَ:

عَلَى أَنَّنِي بَعْدَ مَا قَدْ مَضَى ... ثَلاثُونَ لِلْهَجْرِ حَوْلًا كَمِيلًا

<<  <  ج: ص:  >  >>