للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كذا وَقَعَ في نُسَخِ " المُحِيطِ "، بالضمِّ، وسَمَاعِي مِن سَنَةِ تِسْعٍ وسِتِّمِائةٍ إلى سَنَتِنا هذه، وهي سَنَةُ تِسْعٍ وثَلاثين وسِتِّمائةٍ، بالفتحِ؛ وقد رَأَيْتُ هذه السَّمَكَةَ بمَقْدَشُوهَ، وقد قَطَعَ الغَوَّاصَ بنِصْفَيْنِ، وابْتَلَعَ نِصْفَه، وطَفَا نِصْفُه الآخَرُ فَوْقَ الماءِ، فاحْتالَ أَهْلُ البَلَدِ فأَمْسَكُوا السَّمَكَةَ، ووَجَدُوا نِصْفَ ذلك الغَوَّاصِ في بَطْنِه بِحَالِه.

والبَابُونَكُ: الأُقْحُوانُ، وهو دَخِيلٌ.

وقال الفَرّاءُ: يقال: اذْهَبِي فبَنِّكِي حَاجَتَنَا. والتَّبْنِيكُ: أنْ تَخْرُجَ الجَارِيَتانِ، هذه مِنْ حَيِّها وهذه مِنْ حَيِّها، فتُخْبِرُ كُلُّ واحِدَةٍ صَاحِبَتَها بأَخْبَارِ أَهْلِها.

* * *

[(ب وك)]

ابنُ الأعرابيِّ: البَوْكُ: تَدْوِيرُ البُنْدُقَةِ بَيْنَ رَاحَتَيْكَ؛ ومِنه حَدِيثُ ابنِ عُمَرَ، رضي الله عنه: أنَّه كانَتْ لَهُ بُنْدُقَةٌ مِن مِسْكٍ، وكان يَبُلُّها ثُمَّ يَبُوكُها بَيْنَ رَاحَتَيْهِ فتَفُوحُ رَوَائِحُها.

والبَوْكُ: البَيْعُ؛ وحُكِيَ عن أَعْرَابِيٍّ أنّه قالَ: مَعِي دِرْهَمٌ بَهْرَجٌ لا يُبَاكُ به شَيْءٌ؛ أي: لا يُبَاعُ.

قال: وبَاكَ، إذا اشْتَرَى.

* ح - البُوكَةُ: الرَّجُلُ المُخْتَالُ ذو الهَيْئَةِ، الظَّرِيفُ.

والتَّبُوكِيُّ: ضَرْبٌ من العِنَبِ يُنْسَبُ إلى تَبُوكَ.

وبَيْنَ القَوْمِ بَوْكاءُ؛ أي: اخْتِلاطٌ.

والمُبَائِكُ: المُخَالِطُ في الجِوَارِ والصَّحَابةِ.

* * *

[فصل التاء]

[(ت ب ك)]

أهمله الجوهريُّ.

وشَكَّ الأزهريُّ في أنَّ " تَبُوكَ " فَعُول أو تَفْعُل.

وتَنْبُوكُ: شِعْبٌ؛ قال رُؤْبَةُ:

أَسْرَى وقَتْلَى في غُثَاءِ المُغْتَثِي

بشِعْبِ تَنْبُوكٍ وشِعْبِ العَوْبَثِ

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>