للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بسم الله الرحمن الرحيم

الله ناصر كل صابر

[باب السين]

[فصل الهمز]

[(اب س)]

يقال: أبَسْتُ الرَّجُلَ أبْسًا: حبسْتُه.

وأبَسْتُه أيضا: قَهَرْتُه.

والأبْسُ والتَّأبِيس: بَكْعُ الرجل بما يسوءه، ومقابلته بالمكْرُوه.

وقال ابن الأعرابي: الأبْسُ ذَكَر السَّلاحِف.

وقال ابن السّكّيت: امرأة أبَاسٌ - بالضم - إذا كانت سيِّئة الخلق، وأنشد لخذامٍ الأسَديّ:

* ليست بسوداء أباسٍ شَهْبَرَهْ *

والإبس، بالكسر: الأصل السَّوْء.

وقال الجوهريّ: قال الشاعر:

إن تَكُ جلمودَ بِصْرٍ لا أؤَبِّسُه ... أوقِدْ عليه فأُحمِيه فَيَنْصَدِعُ

وأنشد أيضا قول المتلمّس:

* تُطِيف به الأيام ما يتأبَّسُ *

وهكذا وقع البيت الأخير في كتاب ابن فارس، والصّواب فيهما: " يتأيّس " بالياء المعجمة باثنتين مِن تحتها، بالمعنى الذي ذكره في هذا التركيب، والبيت الأول للعباس بن مرداس.

* ح - الأبْسُ: الجدْب.

* * *

[(أر س)]

أهمله الجوهريّ.

وقال ابن الأعرابيّ: الأَرِيس على مثال " فَعِيل "، والإرّيس على مثال فِسِّيق: الأكّار، فالأول جمعُه الأريسُون.

وبِئر أرِيس: مِن آبارِ المدينةِ، وقع فيها مِن يدِ عثمان بن عفان رضي الله عنه خَاتم

<<  <  ج: ص:  >  >>