للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(س م هـ د)]

أَهْمله الجَوْهريّ.

وقال اللَّيْثُ: السَّمْهَدُ، مثال " جَعْفَر ": الشَّيءُ اليابسُ الصُّلْبُ.

والسَّمَهْدَدُ: الجَسِيمُ من الإبِل.

وقد اسْمهَدَّ سَنَامُه، إذا عَظُمَ.

* * *

[(س ن د)]

الزَّجّاجُ: سَنَدَ الرَّجُلُ في الجَبَل، وأَسْنَد، إذا صَعِدَ.

والسَّنَدُ، بالتَّحْريك: ضَرْبٌ من البُرُود. وفي الحَديث: أنَّه رُئِيَ على عائِشَةَ، رضي الله عنها، أَربعةُ أَثْوابٍ سَنَدٍ.

قيل: سَنَدٌ، واحدٌ وجَمْعٌ.

وقال ابنُ بُزْرَجَ: السَّنَدُ، واحدُ الأَسْناد، من الثِّياب، وهي البُرُود؛ وأَنْشَد:

جُبَّةُ أَسْنَادٍ نَقِيٌّ لَوْنُها ... لم يَضْرِب الخَيَّاطُ فيها بالإبَرْ

قال: وهي الحَمْراءُ من جِبَابِ البُرُودِ.

وقال اللَّيْثُ: السَّنَدُ: ضَرْبٌ مِن الثِّيابِ، قَميصٌ ثم فَوْقه قَمِيصٌ أَقْصَرُ منه، وكذلك قُمُصٌ قِصَارٌ من خِرَقٍ مُغَيَّبٍ بَعْضُها تَحْتَ بَعْضٍ، وكُلُّ ما ظَهر من ذلك يُسَمَّى: سِمْطًا؛ قال العَجَّاجُ، يَصِف ثَوْرًا وَحْشِيًّا:

كَأنّ مِن سَبَائِبِ الخَيَّاطِ ... كَتَّانِها أو سَنَدٍ أَسْمَاطِ

وقال الخَلِيلُ: الكَلامُ سَنَدٌ ومُسْنَدٌ إليه، فالسَّنَد، كقولك: عَبْدُ الله رجلٌ صالحٌ، " عبد الله " سَنَد، و " رجلٌ صالح " مُسْنَدٌ إليه؛ وغَيْرُه يَقُول، مُسْنَدٌ ومُسْنَدٌ إليه.

وسَنَدٌ، أَيْضًا: ماءٌ مَعْروفٌ، لِبَني سَعْد.

والمُسْنَدُ: جَبَلٌ مَعْرُوفٌ.

وعبدُ الله بنُ محمّد المُسْنَدِيُّ الجُعْفيُّ: شَيْخُ البُخاريّ؛ وقيل له: المُسْنَدِيّ، لأنّه كان في وَقْتِ طَلَبه الحَدِيثَ يَتتبَّع الأحادِيثَ المُسْنَدَة ولا يَرْغَب في المَقاطِيع والمَراسِيل.

والسَّنِيد، على " فَعِيل ": الدَّعِيُّ؛ قال لَبِيدٌ:

وجَدِّي فارسُ الرَّعْشَاءِ منْهُمْ ... رئيسٌ لا أَلَفُّ ولا سَنِيدُ

<<  <  ج: ص:  >  >>