للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وألْغَفَني لُغْفَةً، أي أَطْعَمَني.

وأَلْغَفَ: صارَ لَغِيفًا مع اللُّصُوصِ.

* * *

[(ل ف ف)]

اللَّفِيفَةُ: لَحْمُ المَتْنِ الّذي تَحْتَهُ العَقَبُ من البَعِيرِ.

وقال أبو عُبَيْدٍ: اللَّفُّ في المَطْعَمِ: الإكْثارُ مِنْهُ مع التَّخْليطِ مِنْ صُنُوفِه لا يُبْقِي منه شَيْئًا. ومنه حديثُ أُمِّ زَرْعٍ " زَوْجي إنْ أَكَلَ لَفَّ، وإنْ شَرِبَ اشْتَفَّ ".

ورَجُلٌ ألَفُّ: مَقْرُونُ الحاجِبَيْنِ.

ولَفْلَفٌ، مِثالُ نَفْنَفٍ: مَوْضِعٌ.

وقال ابنُ الأعرابيّ: لَفْلَفَ الرَّجُلُ: إذا اسْتَقْصَى الأَكْلَ.

قال: ولَفْلَفَ: إذا اضْطَرَبَ ساعِدُهُ من الْتواءِ عِرْقٍ فيه.

وقال ابنُ دريدٍ: رَجُلٌ لَفْلَفٌ ولَفْلافٌ: إذا كان ضَعِيفًا.

وقال الجوهريّ: فُلانٌ لَفِيفُ فُلانٍ، أي صَديقُه، وهو تصحيفُ لَغِيفٍ، بالعين المعجمة، وقد ذَكَرْتُه في مَوْضِعِه.

* * *

[(ل ق ف)]

اللِّحيانيّ: رَجُلٌ ثَقِفٌ لَقِفٌ، مثالُ كَتِف، وثَقِيفٌ لَقِيفٌ، أي خَفِيفٌ حاذِقٌ، لُغَتانِ في ثَقْفٍ لَقْفٍ، بالفتح.

واللَّقَفانُ، بالتَّحْريكِ: اللَّقْفُ.

ولَقَّفْتُه تَلْقيفًا فالْتَقَفَ، أي أَبْلَعْتُه فبَلِعَ.

وقال أبو عُبَيْدَةَ: التَّلْقيفُ: أَنْ يَخْبِطَ الفَرَسُ بيَدِه في اسْتِنانِه لا يُقِلُّهما نَحْوَ بَطْنِه.

وقال ابنُ شُمَيْلٍ: إنَّهم لَيَلْقَفُون الطَّعامَ، أي يأْكُلُونَه، وأنشد:

إذا ما دُعِيتُمْ للطَّعامِ فلَقِّفُوا ... كما لَقَّفَتْ زُبٌّ شَآمِيَةٌ حُرْدُ

والتَّلْقِيفُ: شِدَّةُ رَفْعِها يَدَها كأَنَّما تَمُدُّ مَدًّا. ويُقالُ: تَلْقِيفها: ضَرْبُها بأَيْديها لَبّاتِها. يَعْني الجِمالَ في سَيْرِها.

وقالَ ابنُ دريدٍ: بَعِيرٌ مُتَلَقِّفٌ: إذا كان يَهْوِي بخُفَّيْ يَدَيْهِ إلى وَحْشِيِّه في سَيْرِه.

وتَلَقَّفَ الحَوْضُ: إذا تَلَجَّفَ مِنْ أسافِلِه.

<<  <  ج: ص:  >  >>