[(ض ع ز)]
أهمله الجوهريّ.
وقال ابن دريد: الضَّعْزُ: فعل مُمات، وهو الوطْء الشديد، لغة يمانية.
وضَيْعَزٌ: اسم، والياء زائدة.
* * *
[(ض غ ز)]
أهمله الجوهريّ.
وقال اللّيث: الضِّغْزُ - بالكسر - من السِّباع: السَّيِّئ الخلُق، وأنشد:
فيها الحرِيشُ وضِغْزٌ ما يَنِي ضَبِزٌ ... يأوِي إلى رَشَفٍ منها وتَقْلِيصِ
قال الأزهريّ: لا أدري ما الضِّغْزُ، ولا أدري مَنْ قائل البَيْتِ!
والضِّغْز، بالكسر، الأسَد.
* * *
[(ض ف ز)]
أهمله الجوهريّ.
وقال الليث: الضَّفْز، بالفَتح: لَقْمُ البَعِير، ويقال: بل الضَّفْز أَنْ تُلْقِمه إياه وإن كَرِهَهُ، يقال: ضَفَزْتُه فاضْطَفزَ، قال رُؤبة:
دُلامِزٍ يُرِْبي على الدِّلَمْزِ
يبتلع الهامةَ قبل الضَّفْزِ
ومرّ النبيّ صلى الله عليه وسلم بوادِي ثمود فقال: " يأيّها الناس، إنّكم بوادٍ ملعون، مَنْ كان اعتجن بمائِه فَلْيَضْفِزْه بعِيرَه ". وقال لعليّ، رضي الله عنه: " ألَا إنّ قومًا يزعمون أنهم يُحِبُّونَكَ، يُضْفَزُون الإسلامَ، ثم يَلْفِظُونَهُ، ثم يُضْفَزُونَهُ، ثم يَلْفِظونه - ثلاثا - ولا يَقْبَلُونَهُ ".
والعرب تقول: ضَفَزْتُه حقَّه فما قبِلَه، أي أكرهتُه عليه.
والضَّفيزة: اللّقمة العظِيمةُ.
والضَّفْز: الدّفع.
والضَّفْز: الجِماع. وقال أعرابيٌّ: ما زلت أضْفِزُها إلى أنْ سَطَع الفُرْقانُ، أي الفَجْر.
والضَّفْزُ: العَدْوُ.
والضَّفْزُ: الوثْب والقَفْز.
والضَّفْز: الضّرب بالرِّجْل، ضَفَزَهُ البعِيرُ، إذا زَبَنَهُ برجْلِه.