للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والطَّيْسَعُ مثالُ غَيْهَب: المَوْضِعُ الواسِعُ.

قال: وقال قَوْمٌ: الطَّيْسَعُ: الحَرِيص.

والطَّسِعُ والطَّسِيع: الّذي لا غَيْرَةَ له.

* ح - طَسَعَ في البِلادِ: ذَهَبَ فيها.

وهادٍ مِطْسَعٌ: حاذِقٌ.

* * *

[(ط ع ع)]

أهمله الجوهريّ. وقال ابنُ الأعرابيّ: الطَّعُّ، بالفَتْح: اللَّحْسُ.

والطَّعْطَعُ من الأَرْضِ، مِثالُ لَعْلَع: المُطْمَئنُّ.

وقال اللَّيْث: الطَّعْطَعَةُ: حِكايةُ صَوْتِ اللّاطِع، والنّاطِع، والمُتَمَطِّق؛ وذلك إذا أَلْصَق لِسانَه بالغارِ الأعْلَى ثم نَطَعَ من طِيبِ شَيْءٍ أَكَلَهُ.

* ح - ابنُ الأعرابيّ: طَعَّهُ، أي أَطاعَهُ.

* * *

[(ط ل ع)]

الطالِعُ من السِّهامِ: الَّذي يَقَعُ وَراءَ الهَدَفِ ويُعْدَل بالمُقَرْطِسِ. قال المرّار بنُ سَعِيدٍ الفَقْعَسيّ:

لهَا أَسْهُمٌ لا قاصِراتٌ عن الحَشا ... ولا شاخِصاتٌ عن فُؤادِي طَوالِعُ

أَخْبَرَ أنّ سِهامًا تُصيبُ فُؤادَهُ ولَيْست بالتي تَقْصُرُ دُونَهُ، أو تُجاوزهُ فَتُخْطِئه.

وقال ابنُ الأعرابيّ: رُويَ عن بَعْض المُلوك أنّه كان يَسْجُد للطالِع. مَعْناه أنّه كان يَخْفِضُ رَأْسَه إذا شَخَصَ سَهْمُه فارْتَفَعَ عن الرَّمِيَّة، فكان يُطَأْطِئُ رأسَه لِيَتَقَوَّم السَّهْمُ فيُصِيبَ الدَّارَةَ.

وطَلَعَ أيضًا، بمَعْنَى بَلَغَ. يُقالُ: مَتَى طَلَعْتَ أَرْضَنا، أي مَتَى بَلَغْتَ. وطَلَعْتُ أرْضِي، أي بَلَغْتُها.

ورَجُلٌ طَلّاعُ الثَّنايا، وطَلّاعُ أَنْجُدٍ: إذا كان مُمارِسًا للأُمُورِ رَكّابًا لها، يَعْلُو الأمورَ ويَقْهَرُها بمَعْرِفَتِهِ وتَجارِبِهِ وجَوْدَةِ رَأْيه.

قال محمّد بن أبي شَحّاذٍ الضَّبِّيّ - وقال ابنُ السِّكِّيت إنّه لِراشِدِ بنِ دِرْواسٍ -:

وقد يَقْصُرُ القُلُّ الفَتَى دُونَ هَمِّهِ ... وقَدْ كانَ لَوْلا القُلُّ طَلّاعَ أَنْجُدِ

ويُرْوَى: وقَدْ يَعْقِل.

<<  <  ج: ص:  >  >>