وأمّا الذي قَتَله منصورُ بنُ جُمْهُورٍ بالسِّنْد فاسمُه محمدُ بنُ عَزّار بنِ أَوْسِ بنِ ثعلبةَ، بالفتح والتّشدِيد.
والعَيْزارُ: الصُّلْبُ من كلّ شيء، ومنه يقال: مَحَالةٌ عَيْزارةٌ، إذا كانت شديدةَ الأَسْرِ.
وقد عَيْزَرَها صاحبُها، أنشد أبو عَمْرو:
فابْتَغِ ذاتَ عَجَل عَيَازِرَا
صَرَّافةَ الصَّوْتِ دَمُوكًا عاقِرَا
والعَيْزار: الغُلامُ الخَفِيف الرُّوح، النشيطُ، وهو اللَّقِنُ الثَّقْفُ اللَّقْفُ.
والعَزْوَرة والحَزْوَرةُ: الأَكَمَة.
والعَزْوَرُ: السَّيِّئُ الخُلُقِ.
وقال اللَّيث: العَزِيرُ، على فَعِيل، بلغة أهلِ السَّواد، هو ثَمَنُ الكَلَأِ، والجميع العَزَائر، يقولون: هل أخذتَ عَزِيرَ هذا الحَصِيد؟ أي هل أخذتَ ثَمَن مَرَاعِيهَا؟ لأنهم إذا حَصَدوا باعوا مَراعِيَها.
وقال الدِّينَوَرِيّ: العَوْزَرُ: نَصِيُّ الجَبَلِ، كذا نُسمِّيه، وأهلُ نَجْدٍ يُسَمُّونه النَّصِيَّ.
* ح - عزَوْرَةُ: موضعٌ قريبٌ من مكةَ - حرسها الله تعالى -، وقيل: ثَنِيَّةُ المَدَنيِّينَ إلى بَطْحَاءِ مكةَ.
وعَزْوَرُ: ثَنِيَّةُ الجُحْفَةِ، عليها الطريقُ.
والعَيازِيرُ: بَقايا الشَّجَرِ، ولا واحدَ لها.
وعَزَره على كذا: أَجْبَرَه عليه.
وضَرْبٌ من أَقْداح الزُّجَاجِ يُسَمَّى العَيْزارِيَّة.
وقَيْسُ بنُ العَيْزارَةِ: من شعراء هُذيل، والعَيْزارةُ أُمُّه، وهو قَيس بنُ خُوَيْلِد.
* * *
[(ع س ر)]
العَسْراء: القادمةُ البيضاءُ، أَنْشَد ابنُ دُرَيد:
وعَمَّى عليه الموتَ يأتِي طَرِيقَه ... سِنانٌ كعَسْراءِ العُقابِ ومِنْهَبُ
ويومٌ أَعْسَرُ: مَشْئُوم، قال مَعْقِلُ بنُ خُوَيْلِدٍ الهُذلِيّ:
ورُحْنا بقوم مِن بُدَالَةَ قُرِّنُوا ... وظَلَّ لهم يومٌ مِن الشَّرِّ أَعْسَرُ
فُسِّر أنه أراد به أنّه مَشْئُوم.