وقال الجوهريّ: قال الفرَّاء: الأَضْحَى يُذكَّر ويؤنَّث، فمن ذكَّر ذهب إلى اليوم، وأنشد:
رأيْتُكُمُ بني الحَذْواءِ لما
دَنا الأَضْحَى وصَلَّلتِ الِّلحَامُ
تَولَّيْتُمْ بُودِّكُمُ وقُلْتُمْ
لَعَكٌّ مِنْك أقْرَبُ أوْ جُذَامُ
الرواية: أَعَكٌ منك أَقْرَبُ أَمْ جذام، بالهمز لا باللام، والشِّعر لأبي الغُول النَّهشلي. لا الطُّهَوِيّ، ووقَع في نوادر أبي زيد لَعَكٌّ.
والضَّحْيَاءُ: التي لا ينبتُ الشَّعرُ على عانَتِهَا.
وقال الجوهريّ: والضَّحْيَاءُ: اسم فرسِ عمر بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، وهو فارسُ الضَّحْياء، قال الشاعر:
أتَى فَارِسُ الضَّحْيَاءِ يومَ هُبَالةِ
إذا الخيلُ في القَتْلَى من القَوْمِ تَعْثرُ
والرواية "فارس الحوَّاء"؛ وهي فرس أبي ذي الرُّمَّة، والبيت لذي الرُّمة قووله: "الضحياء فرس عمرو بن عامر" صحيح، والشاهد عليها بيت خداش بن زهير:
أَتَى فَارسُ الضَّحْيَاءِ عَمْرُو بن عامرٍ
أَبَى الذَّمّ واختار الوفاءَ على الغدرِ
وهو خداش بن زُهير بن ربيعة بن عمرو بن عامر.
*ح - الضُّحَيُّ والضَّحِيُّ: موضعان، فأمَّا الضَّحِيُّ فمن بلاد اليمن.
وضَحْيَانُ: أُطُمٌ لأحَيْحَةَ بنِ الجُلَاحِ.
والضَّحْيَانُ: موضعٌ في الطريق المختصر من حَضْرموتَ إلى مكة حرسها الله تعالى.
ويَوْمٌ ضَحْيَاءُ: مُضيء.
ولَيْلَةٌ إضْحِيَةٌ.
وامرأةٌ ضَحْوَاءُ: بيضاء.
ومالَه حلاوةٌ ولا ضَحًى ولا ضَحَاءٌ، أي نُورٌ.
والأُضْحَيَانُ: نبتٌ قريبٌ من الأُقْحُوَان.
والضَّاحِي: وادٍ لهُذَيْلٍ.
والضَّاحِي أيضا: رملةٌ غربيّ سَلْمَى فيه ماءٌ يقال لها: مُخَرَّبَةٌ، وماء يقال لها: الأُثَيِّبُ.
وصَغَّرُوا الضَّحَى ضُحيًّا، وكَرهوا أن يقولوا: ضُحَيَّةُ؛ فَيلتبس بتصغير ضَحْوةٍ.
***
[(ض خ ا)]
*ح - الضَّاخِيةُ: الدَّاهية.
***
[(ض د ا)]
*ح - ضَدَوَان: جَبَلانِ.