ويقال: بَاتَ يُعافِزُها، أي يلاعِبُها ويغازِلُها، وهو من قولهم: باتَ يُعَافِسُها، فأبدلوا السين زايا.
* ح - عَفْزةُ: بلدة قَدِيمة قرب الرَّقَّة الشآمية، على شاطئ الفرات، وهي الآن خراب.
* * *
[(ع ق ز)]
أهمله الجوهريّ.
وقال ابن دريد: العَقْز: فعلٌ مُمَات، وهو تقارب دبيب الذَّرّة وما أشبهها.
والعَنْقَزُ: جُرْدان الحِمار، والنُّون في العَنْقَزِ زائدة. ذكر ذلك ابن دريد، وهذا موضع ذكره، لا ما توهّمه الجوهريّ فذكره بعد تركيب (ع ن ز)، والبيْتُ الذي استشهد به على أن العنقز المرْزَنْجُوشُ، معنى العَنْقَزِ فيه: جُرْدَان الحِمَار لا المرْزَنْجُوش، والعَنْقَزُ: المرزنْجُوش صحيح في غير هذا البيت، وإنّما غَلِط مَنْ نَقَل من كتابه الجوهريُّ، حيث رأى للْعَنْقَزِ معانيَ، أحدُها: المرْزَنْجُوش، وسمِعَ قول النّابغة الذُّبيانيّ:
فتوهم أنّ الذي يحيّي به أو خالدٍ العَنْقَز الَّذي هو المرْزَنْجُوشُ، وقد قاس الملائكَةَ بالحدّادِين فإن شِعْرَ النابغة مدح، والشّعر الذي استشهد به الجوهريّ - وعَزَاه إلى الأخطل، وليس في شعر الأخطل غِياثِ بن غَوْث - ذَمٌّ وهِجَاء. وقيل: العَنْقَز: السّم.