وعَسْكَرُ القَرْيَتَيْن: حِصْنٌ بالقَرْيَتَين.
وعَسْكَرُ الزَّيْتُونِ: من نواحِي نابُلُسَ.
وعَسْكَر سُرَّ مَنْ رَأَى.
* * *
[(ع ش ر)]
العَشِير، على " فَعِيل "، في حساب مساحةِ الأَرَضِين: عُشْرُ القَفِيزِ. والقَفِيزُ عُشْرُ الجَرِيب.
والعَاشِرَةُ: حَلْقَةُ التَّعْشِير مِن عَوَاشِرِ المُصْحَفِ، وهي لَفْظةٌ مُوَلَّدة.
وجَاءَ القَومُ مَعْشَرَ مَعْشَرَ، أي عَشَرَةً عَشَرَةً، كما تَقُولُ: مَوْحَدَ مَوْحَدَ، ومَثْنَى مَثْنَى.
والعُشْرُ، بالضَّمّ: النُّوقُ التي تُنْزِلُ الدِّرَّةَ القَلِيلَةَ من غير أن تَجْتَمِعَ، قال:
حَلُوبٌ لِعُشْرِ الشَّوْلِ في ليلةِ الصَّبَا ... سَرِيعٌ إلى الأَضْيافِ قَبْلَ التَّأَمُّلِ
وأبُو العُشَرَاءِ: أُسَامَةُ الدَّارمِيُّ، من المُحَدِّثِين.
وزَبّانُ بنُ سَيَّارِ بنِ عَمْرو العُشَراءِ: شَاعِر.
وقال ابن السِّكِّيت: ذَهَبَ القَوْمُ عُشَارَيَات وعُسَارَيَاتٍ، إذا ذَهَبُوا أَيَادِي سَبَا مُتَفَرِّقِين في كلّ وَجْهٍ، وواحدُ العُشَارَيَاتِ عُشَارَى، مثلُ حُبَارَى وحُبَارَيَاتٍ.
والعُشَارَةُ: القِطْعَةُ من كلّ شَيْءٍ، والجَمْعُ عُشَارَاتٌ، وقال حاتمٌ يذْكُرُ طَيِّئًا وتَفَرُّقَهم:
* فَصَارُوا عُشَارَاتٍ بكلِّ مَكَانِ *
هكذا رَوَاهُ لحاتم، ولم أَجِدْه في ديوان شِعْرِه.
وقال الجوهريّ: قال أبو عُبَيد: ولم يُسْمَع أكثرُ من أُحادَ وثُناءَ وثُلاثَ ورُبَاعَ إلّا في قَوْل الكُمَيت:
فلم يَسْتَريثُوكَ حتى رَمَيْـ ... ـتَ فَوْقَ الرِّجَالِ خِصَالًا عُشَارَا
والرِّجَالُ باللّام تَصْحِيفٌ، والرِّوايَةُ: " فَوْقَ الرَّجَاءِ "، أي فَوْقَ الرَّجَاءِ الذي كانوا يَرْجُونَ أنَّكَ تَبْلُغُه. ويُرْوَى: " خِلَالًا ".
وذُو العُشَيْرَةِ: مَوْضِعٌ بالصَّمّان مَعْرُوفٌ، يُنْسَبُ إلى عُشَرَةٍ نَابِتَة فيه.