للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وإنَّ لِسَانِي شُهْدَةٌ يُسْتَقَى بها

وهُوَّ على مَنْ صَبَّهُ اللهُ عَلْقَمُ

وقال:

ألَا هِيَ أَلَا هِيَّ فَدَعْها فإنَّما

أَتَاكَ وعيدٌ دُونَها ونُذُورُ

أَلَا هِي أَلَا هِيَّ فَدَعْها فإنَّما

تُمَنِّيكَ ما لَا تَسْتَطِيعُ غُرُورُ

*ح - هَوً: بُلَيْدةٌ بالصَّعِيد على تَلٍّ بالجانِبِ الغَرْبِيِّ دُونَ قُوص.

وهَيْوَةُ: حِصْنٌ لبني زَيْد باليمن.

***

[(هـ ل ا)]

*ح - تَهَلَّى الفَرَسُ، أي أَسْرَعَ.

***

[(هنا)]

ابنُ السِّكِّيت: في قول امرئ القيس:

وحَديثُ الرَّكْب يَوْمَ هُنَا

وحَدِيثٌ مَا عَلَى قِصَرِهْ

قال: هُنَا موضعٌ بعينه، وقال أبو عُبيدة: معناه يَومَ الأَوَّل، بالنَّصْب. وقال أبو عمرو: لا أَعْرِف غير "يوم الأول" قال:

إنّ ابنَ عَاتِكَةَ المَقْتُولَ يَوْمَ هُنَا

خَلَّى سَبِيلَ فِجَاجٍ كَانَ يَحْمِيها

قال ابنُ الأعرابيّ: الهُنَى: الحسَبُ الدَّقِيقُ الخَسِيس، وأنشد لعُبَيْدِ اللهِ بنِ قيسٍ الرُّقيَّاتِ:

طُوبَى لِأَعْراقِكَ من هُنَا وهُنَا

طُوبى لأَعْراقِكَ التي تَشِجُ

وقال أبو زيد: تقولُ العرب: يا هَنَا هَلُمَّ ويا هَنَانِ هَلُمَّ، ويا هَنُونَ هَلُمَّ. ويُقال للرجل أيضا: يا هَنَاهِ أَقْبِلْ، بكسر الهاء، كما يُقال بِضَمِّهَا، عن الفرّاء؛ فَمَنْ كَسَرها قال: كَسْرتُها لالتقاء الساكِنَيْن.

ويُقال في الاثْنَيْن على هذا المَذْهَب: يا هَنَانِيَه أَقْبِلَا، وإن شِئْتَ قلت: يا هَنَاناهِ أَقْبِلَا، وقال الفرَّاءُ كَسْرُ النُّونِ وإتباعُها الياءَ أَكْثَرُ. ويُقال في الجَمْع على هذا المَذْهَب: يا هُنَوناهِ أَقْبِلُوا.

***

[(يا)]

الياءُ من الحروف المهموسة، ومن الحروف التي بين الشديدة والرِّخْوَة، ومن الحروف

<<  <  ج: ص:  >  >>