لجَفائه وغِلَظه. وأَكْتَبْتُ القِرْبَةَ: خَرَزْتُها، مثل كَتَبْتُها.
اللِّحيانيّ: الكُتْبَةُ بالضم: السَيْرُ الذي يُخْرَز به المَزادة، والجَميعُ: الكُتَبُ.
والكُتْبَةُ أيضا: السَّيْرُ الذي يُشَدُّ به حَياءُ البَغْلَة لئلا يُنْزَى عليها.
والكِتْبَةُ بالكسر: اكْتِتابُك كتابًا تَنْسَخُه.
والكِتْبَة أيضا: الاكْتتابُ في الفَرْض والرِّزْق.
ويقال: اكْتَتَبَ فلانٌ فُلانًا: إذا سألَه أن يَكْتُبَ له كتابًا في حاجَة، وعليه فَسّر بعضُهم قولَه تعالى (وقالُوا أَساطيرُ الأَوَّلين اكْتَتَبَها)، أي اسْتَكْتَبَها.
وقولُه تعالى (كتابَ الله عَلَيْكُمْ): مصدرٌ أريد به الفعْل، أي كتَبَ الله عليكم، وهذا قَوْلُ حُذّاق النحويِّين. وقال الكوفيُّون: هو منصوبٌ على الإغْراء بعَلَيْكم، وهو بعيدٌ لأنّ ما انْتَصَبَ بالإغراء لا يَتَقَدَّم على ما قام مَقام الفعْل وهو عَلَيْكم، وقد تقدّم في هذا الموضع. ولو كان النَّصّ: عَلَيْكُم كتابَ الله، لكان نَصْبُه على الإغراء أحسنَ من المَصْدر.
" ح " - اكْتَتَبَ بَطْنُه: أمْسَكَ، فهو مُكْتَتِبٌ ومُكْتَتَبٌ عليه، ومَكْتُوبٌ عليه، والمُكْتَوْتِبُ: المُنْتَفخُ المُمْتَلئُ ممّا كان.
[(كثب)]
يقال: كَثَبَ القومُ: إذا اجْتَمَعُوا فهم كاثبونَ.
وكاثَبْتُ القَوْمَ: دَنَوْت منهم.
والكُثّاب بالضم والتشديد: سَهْمٌ لا نَصْلَ له ولا ريشَ، يَلْعَبُ به الصِّبيان. أنشد الأصمعيّ يَصفُ حَيَّة:
كَأَنّ قُرْصًا من طَحين مُعْتَلِثْ
هامَتُه في مثْل كُثَّاب العَبثّْ
تَرْجُفُ لَحْياهُ بمَوْت مُسْتَحِثْ
تَلَمُّظَ الشَّيْخ إذا الشَّيْخُ غَرِثْ