ولاعَةُ المذكورةُ في المَتْن: بَلَدٌ في جَبَلِ صَبِرٍ، وإليها تُنْسَبُ عَدَنُ هذه.
* * *
[(ل هـ ع)]
ابن الأعرابيّ: يُقال: في فُلانٍ لَهِيعَةٌ، مثال شَرِيعَةٍ: إذا كانَ فيه فَتْرَةٌ وكَسَلٌ وتَوانٍ في الشِّرَى والبَيْع حَتَّى يُغْبَنَ.
واللَّهِيعَة واللَّهاعَة، بالفتح: الغَفْلَةُ.
وقال اللّيث: اللَّهِعُ من الرِّجال: المُسْتَرْسِلُ إلى كُلِّ أَحَدٍ. وقد لَهِع، بالكسر، لَهَعًا، بالتَّحريك، فهُوَ لَهِعٌ ولَهِيعٌ.
وقيلَ: اللَّهَعُ مِثْل التَّبَلْتُعِ، وهو التَّشَدُّق في الكَلامِ. وقِيلَ: هُوَ قَلْبُ الهَلَع.
وقال الأصمعيّ: تَلَهْيَعَ فلانٌ في كَلامِه: إذا أَفْرَطَ، مِثْل تَبَلْتَعَ.
ودخلَ مَعْبَدُ بن طَوْقٍ العَنْبَرِيُّ على أمِيرٍ فتَكَلَّمَ وهو قائمٌ فأَحْسَنَ، فلَمَّا جَلَس تَلَهْيَعَ في كَلامِه، فقيل له: يا مَعْبَدُ، ما أَظْرَفَكَ قائمًا، وأَمْوَقَكَ جالِسًا. فقال: إنِّي إذا قُمْتُ جَدَدْتُ، وإذا جَلَسْتُ هَزَلْتُ.