وقال الفرّاءُ: تقولُ: كَيْفَ لي بفُلانٍ؟ فيَقُولُ: كُلَّ الكَيْفِ والكَيْفَ، بالجرِّ والنَّصْبِ.
* * *
[فصل اللام]
[(ل أف)]
أهمله الجوهريّ. وقال ابنُ السِّكِّيتِ: فُلانٌ يَلْأَفُ الطَّعامَ لَأْفًا: إذا أَكَلَه أَكْلًا جَيِّدًا.
* * *
[(ل ج ف)]
أبو عُبَيْدٍ: اللَّجيفُ من السِّهامِ: الّذي نَصْلُه عَريضٌ. وشَكَّ أبو عُبَيْدٍ في اللَّجيفِ. قال الأزهريُّ: وحُقَّ له أَنْ يَشُكَّ فيه؛ لأنَّ الصَّوابَ النَّجيفُ، وهُوَ من السِّهامِ: العَريضُ النَّصْلِ، وجَمْعُهُ نُجُفٌ.
* ح - اللِّجافُ: ما أَشْرَفَ عَلَى الغارِ من صَخْرةٍ أو غَيرِها ناتئ من الجَبَلِ.
وأَلْجَفَ به، أي أَضَرَّ به.
* * *
[(ل ح ف)]
يُقالُ: هُوَ أَفْلَسُ مِنْ ضاربِ لِحْفِ اسْتِهِ، بالكسر، ومِنْ ضاربِ قِحْفِ اسْتِهِ. وهو شَقُّ الاسْتِ، وإنّما قيلَ ذلك لأنَّهُ لا يَجِدُ شَيْئًا يَلْبَسُه فتَقَعُ يَدُه على شِعْبِ اسْتِهِ.
ولِحْفُ الجَبَلِ: أَصْلُه.
وأَلْحَفَ الرَّجُلُ: إذا مَشَى في لِحْفِ الجَبَلِ.
وأَلْحَفَ، أيْضًا، ولَحَّفَ تَلْحِيفًا: إذا جَرَّ إزارَه.
ومن أفراسِ رسولِ اللهِ، صلى الله عليه وسلم: اللَّحِيفُ، بفتح اللامِ.
وفلانٌ حَسَنُ اللِّحْفَةِ، وهي الحالةُ التي يُتَلَحَّفُ فيها.