قال: ولا يُشْتَقُّ منه فعلٌ فتُعرف ياؤُه، وبعضُهم يُصَغِّرُه ظُيَيَّانًا، وبعضُهم ظُوَيَّانًا.
وأنكر الأزهريُّ أن يكون الظَّيَّانُ العَسَل.
وقال الدِّينوزِيّ: قال بعضُ الرُّواة: واحدةُ الظَّيَّان ظَيَّانة.
وزَعَم أنه يُدْبَغُ بورقه، فيقال: أَدِيمٌ مُظَيِّي.
قال: ويقال: قوم مُظَوَّي يجعلونه من الواو.
قال: ويقال لموضعه الذي يكثُر فيه: مَظْيَاةٌ ومِظْوَاةٌ.
*ح - الظِّيَّةُ: الجِيفةُ أَوَّلَ ما تَتَفَقَّأُ.
***
[فصل العين]
[(ع ب ا)]
العَبَايةُ: فرسُ جَرِيِّ بن ضَمْرة النَّهْشَليّ.
وقال ابن دُرَيْد: عَبَوْتُ المتاعَ عَبْوًا: إذَا عَبَّيْتَه، لغة يمانية.
وعَبْيةُ - مصغَّرة - بنت إبراهيم بن عليّ بن سَلَمة بن عامر بن هَرْمَة الشاعر، وأخوها عُبَيٌّ، وقيل عُبَيٌّ هو ابن أَخي ابن هَرْمَة، وفيه يقول:
هَاجَ العُبَيُّ إلى شوقٍ فَشَوَّقَني
فعُجْتُ من قَلْبِ مَاضٍ غيرِ مُنْعَاجٍ
وقال الَّليْثُ: العَبَا مقصورًا: الرَّجُلُ العَبَام وهو الجافِي العَييّ، ومَدَّه الشاعر فقال:
كَجبْهَةِ الشَّيْخ العَباءِ الثَّطِّ
قال الأزهريّ: ولم أَسمعَ العَبَاءَ بمعنى العَبَام لغير الليث.
وأمّا الرَّجَزُ فالرِّواية عندي فيه:
كَجَبْهَةِ الشَّيْخِ العَيَاءِ ...
بالياء.
ويقال: شيخٌ عياءٌ وعَيَايَاءٌ وهو العبَام الذي لا حاجة له إلى النّساء. ومن قال بالباء فقد صحَّف.
وقال غيرُه: العَبُ: ضوءُ الشمس وحُسْنُها، يقال: ما أَحْسَنَ عَبهَا، والأصل العَبْؤُ فنُقِصَ.
*ح - عَبْيةُ: ماء لبني قيس بن ثعلبة.
والعابيةُ: الحسناءُ.
وعَبا الرّجُلُ يَعْبُو، إذا أضاء وَجْهُه وأشْرَقَ.
***
[(ع ث ا)]
لَيْلٌ عاتٍ: شديدُ الظُّلْمَة.
وقال الفرّاء: الأَعتاء: الدُّعَّارُ من الرجال.
وعُتَيُّ بن ضَمْرَة مصغَّرا، من التابعين.