للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال ابنُ شُمَيْلٍ: من أَلْوانِ العِنَبِ الأَقْماعِيُّ، وهُوَ الفارِسِيّ.

وقال الدِّينَوَرِيّ: هُوَ نَوْعٌ من العِنَبِ عليه مُعَوَّلُ الناسِ، وهو عِنَبٌ أبْيَضُ ثُمَّ يَصْفَرُّ أَخِيرًا حَتّى يكونَ كالوَرْسِ، وحَبُّه مُدَحْرَجٌ كبارٌ، وعَناقِيدُه مُكْتَنزةٌ، وماؤه كثير فيُعْتَصَرُ، ويُزَبَّبُ أيضا.

وقال أبو عَمْرٍو: القَمِيعَةُ: الناتِئَةُ بَيْنَ الأُذُنَيْن من الدَّوابِّ، وجَمْعُها قَمائعُ.

وقالَ أبو عبيدة: القَمِيعَةُ: طَرَفُ الذَّنَبِ، وهي من الفَرَسِ مُنْقَطَعُ العَسِيبِ، وجَمْعُها قَمائعُ. وأَنْشَد لذي الرُّمّة البَيْتَ الذي ذَكَرتُهُ آنِفًا على هذا النَّسَق:

ويَنْفُضْنَ عَنْ أَقرابِهنَّ بأَرْجُلٍ ... وأذْنابِ حُصِّ الهُلْب زُعْرِ القَمائِع

وقال ابنُ دريد: قَمَّعَتِ البُسْرَةُ تَقْمِيعًا: إذا انْقَلَعَ قِمَعُها.

وتَقَمَّعْتُ الشَّيْءَ، أي أَخَذْتُ قُمْعَتَهُ، أي خِيارَهُ. قال:

* تَقَمَّعُوا قُمْعَتَها العَقائلا *

ومُتَقَمَّعُ الدابَّةِ: رَأسُها وجَحافِلُها.

* ح - القَمِيعُ: ما فَوْقَ السَّناسِنِ من السَّنام.

وأقْمَعَ: أَجْذَى في سَنامِهِ، وتَمَكَ فيه الشَّحْمُ.

واقْتَمَعْتُ: اخْتَرْتُ.

والقَمْعُ: مثلُ التُّخَمَة، وهو مَقْمُوعٌ.

والقِمَعانِ: ثَفِنَتا جُلّة التَّمْرِ.

والقُمْعَة: ما صَرَرْتَ في أَعْلَى الجِرابِ، والزُّمْعَةُ في أسْفَله.

والأَقْمَعُ من الأُنُوفِ مِثْلُ الأَقْعَم.

والقَمَعَةُ: حِصْنٌ باليمن.

* * *

[(ق ن ع)]

قَنَعَتِ الشاةُ، بالفَتْح، وأَقْنَعَتْ، واسْتَقْنَعَتْ: إذا ارْتَفَع ضَرْعُها، وليس في ضَرْعِها تَصَوُّبٌ.

وقَنَعَتِ الإبِلُ: إذا صَعِدَت، وأَقْنَعْتُها أنا. وقَنَعَتْ قُنُوعًا وأَقْنَعْتُها أنا، والاسْمُ القَنْعَة، بالفَتْح: خَرَجَتْ من الحَمْض إلى الخُلَّة ومالَتْ.

والقانِع: الخارِجُ من مَكانٍ إلى مَكان.

وإداوَةٌ مَقْنُوعَةٌ: خُنِثَ رَأْسها.

<<  <  ج: ص:  >  >>