للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

* وما إنْ أرَى الدَّهْرَ في صرفه يغادِرُ*

*ح - اليَفَنُ: المَتَفنِّنُ.

والعِجْلُ إذَا أرْبع.

***

[(ي ق ن)]

أبو زيد: رجُلٌ أذُنُ يَقَنٌ بالتحريك وهما واحد، وهو الّذي لا يَسْمَعُ بشيء إلا أَيْقَنَ به.

وهاشِمُ بن يقينٍ الدِّقاقُ: من أصحاب الحديث.

*ح - ياقِينُ: من قُرَى البيت المقدس، بها مقام مشهُور للُوط عليه السلام، سكنها بعد مَسِيرةٍ من زُغَرِ باهلة، ورأَى العذابَ قَدْ نَزَلَ بقومه، فسجد في الموضع، وقال: أيقنت أنَّ اللهَ حقٌّ.

وذُو يَقَن: ماء لبني نُميرِ بنِ عَامِرٍ.

ورجلٌ يَقِنٌ بكذا، أي مولَعٌ به.

ورجلٌ يَقَنةٌ: أذُنٌ.

***

[(ي م ن)]

الْيَمينُ: اليَامِنُ كالْقَدِير بمعنى الْقَادِر.

يقال: قَدِم فلانٌ عَلى أَيْمَنِ الْيَمِين يَعْني الْيمَن.

وقيل في قولِ الشَّماخَ:

إذَا مَا رَايَةٌ رَفِعَتُ لمجدٍ

تَلَقَّاها عَرَابة بالْيمين

باليمن، وقيل باليد اليمْنى.

ويَامِين: من الأعلام.

وبنْيامِين: أخُو يوسف صلوات الله عليهما.

وقول العامة: ابنُ يامينَ خَطَأ.

والتَّيَمِّنُ: الموت، والأصل فيه أنه يوسَّد يَمِينُه في قبره إذا مات. قال أبُو سُحْمَة: الأعرابيّ:

إذا مَا رأيتَ المرء عَلْبَى وجلْدُهُ

كَضَرْحٍِ قديم فالتَّيَمُّنُ أَرْوَحُ

عَلْبَى: اشتد عِلْباؤُه وامتدَّ.

وحُذَيْفَة بن الْيَمان: من الصحابة.

وقد سَمَّوْا يَمَنًا بالتَّحريك، ويُمْنًا بالضّمّ ويامِنًا ويُمَيْنًا مصغَّرا.

وقال الجوهريّ: وقولُ الشاعر:

*تَبْرى لَهَا مِنْ أَيْمُنٍ وأَشْمُلِ*

يقولُ: تَعْرِضُ لَهَا، والرِّواية "تبْرِي لَهُ" عَلَى التَّذْكِير، أيْ للمدوح وبعده:

<<  <  ج: ص:  >  >>