وأَلْهَى: تَرَك الشَّيءَ عَجْزًا.
وأَلْهَى: إذا اشْتَغل بسَمَاعِ الغِناءِ.
***
[(ل ى ا)]
الدِّينَورِيّ: الَّليْلةُ بالكسر: العُودُ الذي يُتَبَخَّرُ به. وقال: ذَكر ذلك الِّلحْيانيّ.
ولِيَّةُ أيضا: مَوْضع، قال صخر أخو الخنساء:
إذا ذُكرَ الإخْوَانُ رَقْرَقْتُ عَبْرةً
وحَبَّيْتُ رَمْسًا بين لِيَّةَ ثاوِيَا
ويُرْوَى: "عند لِينَة" يرثى أخاه معاوية.
*ح - الِّليَاءُ: سَمكةٌ في البحر تُتَّخَذُ منها التِّرَسَةُ الجيّدة.
ويقال: بَعثُوا إلينا بالهِيَاء والِّليَاء، وبالسِّيَاءِ والِّلياءِ؛ إذا بعثوا يستغيثون.
والِّلياءُ: الأرض التي بَعُدَ ماؤها، واشتدّ السير فيها.
***
[فصل الميم]
[(م أى)]
ابن الأعرابيّ: إذا تَمَّمْتَ القومَ بنفسِك مئةً فقد مَأَيْتَهُمْ مَأْيًا، فهم مَمْئِيُّون.
وقال الجوهريّ: وأما قول الشاعر:
*وحَاتِمُ الطائيُّ وهَّابُ المِئِي*
إنّما هو قولُ امرأةٍ من بني عُقَيْلٍ تفخَرُ بأخوالها من اليمن، والقِطْعة:
حَيْدَةُ خَالِي ولقيطَ عَلِي
وحاتمُ الطَّائِيُّ وَهَّابُ المِئيِ
ولم يَكُنْ كخالِكَ العَبْدِ الدَّعِي
يأكلُ أَزْمانَ الهُزالِ والسَّنِي
هَنَاتِ عَيْرٍ مَيِّتٍ غيرِ ذَكِي
تَعْنِي ذَكَرَ العَيْرِ فكَنَتْ عنه لأَنها امرأة:
*ح - المَأْواةُ: الشِّدَّة.
والمَأْوَةُ: الأرضُ المُنْخَفِضَةُ الَّليِّنَة.
وذُو المَأْوَيْنِ: مَوْضِعٌ.
وشارَطْتُه مُماءَاةً من المِئَةِ، كالمُؤَالَفَةِ من الأَلْفَ.
***
[(م ت ا)]
ابنُ الأعرابيّ: أَمْتَى: إذا طال عُمره.
وأَمْتَى: إذا مشَى مِشْيَةً قَبيحة.
وأَمْتَى: إذا امتدَّ رزقُة وكَثُر.