للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(سطب)]

أهمله الجوهريّ. وقال ابنُ الأعرابيّ: المَساطِبُ: سَنادِينُ الحَدّادِين. والمَساطِبُ: المِياهُ السُّدُم.

وقال أبو زيد: هي المَسْطَبَةُ والمِسْطَبَة، وهي المِجَرّة؛ ويقال للدُّكّان يقعُد عليه الناسُ مَسْطَبَة.

وقال أبو عَمْرٍو: الأُسْطُبَّةُ: مُشاقَةُ الكَتّان.

والصادُ في كلّها لُغة.

[(سعب)]

التَّسَعُّبُ: التَّمَطُّط.

والسَّعْبُ: كلّ ما تَسَعَّبَ من شَرابٍ أو غيره.

وانْسَعَب الماءُ: إذا سالَ.

قال النَّضْرُ: السَّعابِيبُ: ما اتَّبَع يَدَك من اللَّبَن عند الحَلْب مثل النُّخاعَة يتمطَّط، قال: والواحدةُ سُعْبُوبَةٌ.

وفي نوادر الأعراب: فلانٌ مُسَعَّبٌ له كذا ومُسَغَّبٌ، ومُسَوَّعٌ، ومُسَوَّغٌ، ومُزَعَّبٌ، بمعنًى واحِد.

وقال الجوهريّ: قال ابن مُقْبل:

يَعْلُون بالمَرْدَقُوش الوَرْدِ ضاحِيَةً ... على سَعابِيبِ ماء الضالَةِ اللَّجِزِ

أراد اللَّزِجَ فقَلَبه. انتهى قولُه، وهو تصحيف قبيح، وزاده قُبْحا تفسيره اللّفظ بقوله: أراد اللَّزِج، وهو موضعُ المَثَل: " رُبَّ كَلِمَة تَقولُ دَعْني "، والرواية: اللَّجِن بالنُون، والقصيدة نونيّة أولها:

قد فَرَّقَ الدّهرُ بين الحَيِّ بالظَّعَنِ ... وبَيْنَ أهواء شِرْبٍ يومَ ذِي يَقَنِ

وقبله:

يَرْفُلْنَ في الرَّيْط لم تَنْقَبْ دَوابِرُه ... مَشْيَ النِّعاج بحِقْف الرَّمْلَةِ الحُرُنِ

يَثْنِينَ أعناقَ أُدْمٍ يَخْتَلِينَ بها ... حَبَّ الأَراكِ وحَبَّ الضالِ من دَنَن

يَعْلُون ...

واللَّجِن: المُتَلَجِّن يصير مثل الخِطْمِيّ إذا أُوخِفَ بالماء. وناقةٌ لَجُونٌ: أي بَطِيئة من هذا.

" ح " - التَّسَعْبُب: التَّسَعُّبُ.

والمَساعِبُ: خُيوطُ العَسَل.

[(سغب)]

السُّغُوب والسّغابَةُ: السَّغَب.

قال ابن دريد: وقال بعضُ أهل اللّغة لا يكون السَّغَب إلّا الجوعَ من التَّعَب، قال: وربّما سُمِّيَ العَطَشُ سَغَبًا، وليس بمستعمل.

<<  <  ج: ص:  >  >>