[(ز م م)]
[ابن دُريْد: الإزميم: ليلةٌ من ليالي المَحَاق. وقال غيره: الإزْمِيمُ: الهلال إذا دقّ في آخرِ الشهر واسْتَقْوَس، قال:
قد أَقْطَعُ الحزْقَ بالحزقاءِ لاهيةً
كأنّما آلُهَا في الآل إزمِيمُ
شَبّه شخصها فيما شَخسَ من الآلِ بالهلالِ في آخر الشهر لضُمْرِها.
وقال الزّجاج: أزَمَّ نَعْلَه: جَعل لها زِمَامًا.
وقال ابن دُرَيْد: الزِّمْزِمَة، بالكسر: القطعة من السِّباع تَجْتَمِع.
والزِّمْزمَةُ: أيضا: الجماعة من الجنِّ، كذلك يزعم العرب، وأنْشَد:
هماهِمٌ من خَابلٍ زمازمِ
مثل رَفيف الرّيح في الْحَنَاتم
وقال ابنُ الأعرابيّ: زَمْزَم؛ إذا حفظَ الشيء:
ومَزْمَزَ، إذا تَعْتَع إنسانا.
قال: هي زَمْزَم وزَقَمَ وزُمَزِمٌ، وهي الشُّبَاعة.
وهزْمَةُ المَلَك، ورَكْضَةُ جبريل لبئر زمزم التي عند الكعبة.
وازْدَمّ؛ إذَا تَكَبّر.
وقال الأصمعيّ: مائة من الإبِل زُمْزُومٌ، مثلُ الجُرْجُور، وأَنشد:
* زُمْزُومُهَا جُلّتُها الكِبارَ *
وقال ابنُ دُرَيْد: الزَّمْزَم بالفتح: الماء الكثير.
* ح - زُمَّزْم: موضع بخُوزِسْتَان.
وزَمُّ: بُلَيْدة على شطّ جَيْحُونَ.
وزَمَّ: تَكَلَّم.
وزُمْزُوم الإبل: خِيَارُها.
وهو في زُمْزُوم قَوْمه، أي سيّدُهم.
وَزَمَمْتَ الإِناء فَزمَّ، أي امْتَلأ؛ لازم ومُتَعَدٍّ.
***
[(ز ن م)]
أزْنَم: بطن من تميم، وهُوَ أزْنَمَ بن جُشَم بن الحارثِ بن كعبِ بن سَعْدِ بن زيد بن مناة بن تميم.
وقال الدِّينوريّ: الزَّنَمة، بالتَّحريك: بَقْلة قد ذكرها جماعة من الرُّواة ولا أحفظ عنهم لها صِفَة].