كيف شاء، أي يقوله، يقال: مَقَس من الأكل ما شاء. وكنيتُه: أبو جِلْدة.
* ح - مَقْسٌ: موضع بين يدي القاهرةِ على النّيل.
* * *
[(م ل س)]
أبو زيد: المَلُوس من الإبل: المِعْنَاق التي تراها أوّلَ الإبل في المرعى والمورِد وكلِّ مَسِيرٍ.
وقال اللّيث: رُمَّانٌ مَلِيسٌ: أطيبُه وأحلاه وهو الذي لا عَجَم له.
وقال أبو زُبيد فسمَّى الإمْلِيس مَلِيسًا:
فإيّاكم وهذا العِرْقَ واسْموا ... لموْمَاةٍ مآخِذُها مَلِيسُ
ويقال: خِمْسٌ أملس، إذا كان مُتْعِبًا شديدا، قال:
* يسيِّر فيها القومُ خِمْسًا أَمْلَسَا *
ويقال للخمر: ملساء، إذا كانت سَلِسَةً في الحلْق، وقال أبو النجم:
* بالقهْوَة المَلْسَاء من جِرْيَالِها *
وقال ابن الأنباريّ: المُلَيْساء نِصْفُ النَّهار. قال: وقال رجلٌ من العرب لرجلٍ: أكْرَهُ أن تَزُورَنِي في المُلَيْساء؛ قال: لِمَ؟ قال: لأنه يفوت الغداء، ولم يُهَيَّأ العَشَاء.
وقال أبو عمرو: المُلَيْساء شهرُ صَفَرٍ، وهو نِصْفُ النهار أيضا.
وقال الأصمعيّ: الملَيْسَاء شَهْرٌ بيْن الصَّفَرِيَّة والشتاء، وهو وقتٌ تنقَطِعُ فيه المِيرَةُ، وأنشد:
أفِينَا تَسُومُ الشَّاهِرِيَّةَ بَعْدَمَا ... بَدَا لَكَ من شَهْرِ المُلَيْسَاءِ كَوْكَبُ
يقولُ: أَتَعْرِضُ عَلَيْنَا الطِّيبَ في هذا الوقت ولا مِيرَة!
وقال الزّجّاج: مَلَسَ اللّيْلُ وأَمْلَسَ، إذا أَظْلَمَ.
وقال ابنُ دُرَيد: امْتُلِسَ بصرُه، إذا اخْتُطِفَ.
وقد سَمَّوْا مُلَيْسًا، مصغرا.
* ح - المُلَيْساء، بَيْن العشاء والعَتَمَةِ.
* * *
[(م ن س)]
أهمله الجوهريّ.