للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال ابنُ السِّكِّيت: خيرُ بَني فُلانٍ مُلَاوِذٌ؛ أي: لا يَجيءُ إلا بَعد كَدٍّ؛ وأَنْشَد للقُطَامِيّ:

وما ضَرَّها أنْ لم تَكُن رَعَتِ الحِمَى ... ولم تَطْلُبِ الخَيْرَ المُلَاوِذَ مِن بشْرِ

وقال أبُو زَيْدٍ: لي عِشْرونَ من الإبِلِ أو لِواذُها؛ أي: قَرِيبٌ منها.

ويُقال: هو بِلوْذَانِ كذا؛ أي: بناحِيَة كذا؛ قال عَمْرُو بنُ أَحْمَرَ الباهِليُّ:

كأنّ وَقْعَتَه لَوْذَانَ مِرْفَقِهَا ... صَلْقُ الصَّفا بأَديمٍ وَقْعُهُ تِبَرُ

واللَّاذُ، واللَّاذَةُ: ثِيابٌ من الحَرِير تُنْسَج بالصِّين.

وأَلَاذَه إلى كذا: أَلْجَأه إليه.

وأَلَاذَ الطَّرِيقُ بالدَّار إلاذَةً، والطَّرِيقُ مُلِيذٌ بالدَّارِ، إذا أَحاط بها.

وأَلَاذَت الدَّارُ بالطَّرِيق، إذا أَحَاطَت به.

وأَلَاذَ بالقَوْمِ، مثل: لاذَ بهم، وهي المُدَاورةُ من حَيْثُ كان.

ولَاوَذُ بنُ سَامِ بنِ نُوح: أبُو عِمْلِيقٍ، ويُقال: عِمْلِقٍ.

* ح - أَخَذْتُه باللَّوْذَانِيَّةِ، وهي المُرَاوَغةُ.

ولَوْذٌ: جَبَلٌ باليَمَن.

ولَوْذُ الحَصَى: مَوْضِعٌ.

ولَوْذَانُ: مَوْضِعٌ، أيضًا.

* * *

[فصل الميم]

[(م ذ ذ)]

أَهْمَله الجَوْهَرِيّ.

وقال الأَصْمَعِيّ: مَذْمَذَ الرَّجُلُ، إذا كَذَبَ.

ورَجُلٌ مَذْمَاذٌ، إذا كان صَيَّاحًا.

ورَجُلٌ مَذِيذٌ؛ ومِذْمِيذٌ؛ أي: كَذَّابٌ.

ورجل مَذْمَذِيٌّ؛ أي: ظَرِيفٌ.

* * *

[(م ر ذ)]

أَهْمَله الجَوْهَرِيّ.

وقال الأَصْمَعِيّ: مَرَذَ فلانٌ الخُبْزَ، ومَرَدَه، ومَرَثَه، إذا ماثَه.

* * *

[(م ل ذ)]

مَلَذَ على يَدِه؛ أي: مَسَح.

<<  <  ج: ص:  >  >>