والقَيْدِ، والرَّيْحانَة، والقَوْصَرَّة، والشاة، والنَّعْجَة. ومنه حديثُ إبراهيم الخَلِيل صلواتُ الله عليه: " غَيّرْ عَتَبَة بابِك ".
قال: والعِتْبُ: الرَّجُل الذي يُعاتِبُ صاحِبَه كثيرًا أو صَدِيقَه في كلّ شيءٍ إشفاقًا عليه، ونصيحةً له.
والعَتُوبُ: الذي لا يَعْمَلُ فيه العِتاب.
ابن الأعرابيّ: الثُبْنَة: ما عتَّبْتَه من قُدَّامِ السَّراوِيل. وفي حديث سَلْمانَ الفارِسِيّ رضي الله عنه " أنّه كان عَتَّبَ سَراوِيلَه فَتَشَمَّر ". التَّعْتِيبُ: أن يَجْمَع الحُجْزَةَ ويَطْوِيَها من قُدَّامُ.
وقال ابنُ السِّكِّيت في قول عَلْقَمَة بنِ عَبَدَة:
لا في شَظاها ولا أَرْساغها عَتَبٌ ... ولا السَنابِكُ أَفْناهُنَّ تَقْلِيمُ
ويُرْوَى: عَنَتٌ بالنون والتاء المعجمة باثنتين من فَوْقها، أي عَيْب.
ولا يُتَعَتَّبُ عليه في شَيْءٍ، أي لا يُعاب.
وقد سَمَّوْا عُتْبَةَ بالضمّ، وعُتَيْبَةَ مُصَغَّرًا، وعَتَبَة بالتحريك، وعَتّابا.
ومن أسماء النّساء: عَتّابَةُ بالفتح والتّشديد.
وقال الجوهري: قال الشاعر:
أَخِلّاءِ لو غَيْرُ الحِمامِ أَصابَكُمْ ... عَتَبْتُ، ولَكِنْ ليس للدَّهْرِ مُعْتَبُ
والرواية: ولَكْن ما عَلَى المَوْتِ مَعْتَب
والبيتُ للغَطَمَّشِ من بني شَقِرَةَ بن كَعْبِ بن ثَعْلَبَة.
" ح " - جُفْرَةُ عَتِيبٍ: إحدى مَحالِّ البَصْرَة.
والعِتِّيبَى: المُعاتَبَة.
وما عَتَبْتُ بابَه، أي لم أَطَأْ عَتَبَتَه.
وقريةٌ عَتِيبَةٌ: قليلةُ الخَيْر.
[(عترب)]
أهمله الجوهريّ. وقال ابنُ الأعرابيّ: العُتْرُب بالضَمّ والعُنْزُب كذلك، الأوَّلُ بالتاء والراء المهملة، والثاني بالنُّون والزّايِ، والعَبْرَبُ بباءين وبالرّاء: السُّمَّاق، وليس بعضُها بتَصْحِيف بَعْض.