للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وإذا صارَ في الجَرَادِ خُطُوطٌ سُودٌ وصُفْرٌ وبِيضٌ فهو المُسَيَّحُ.

وأَسَاح الفَرسُ ذَكَرَه، وسَيَّحَه؛ وأَسَابه، وسَيَّبَه، إذا أَخْرَجه من قُنْبِه.

وأَسَاحَ فلانٌ نَهَرًا، إذا أَجْرَاه؛ قال الفَرَزْدَقُ:

وكَمْ للمُسْلِمينَ أَسَحْتَ يَجْرِي ... بإذْنِ الله مِنْ نَهَرٍ ونَهْرِ

وأَسَاحَ الفَرَسُ بذَنَبِه؛ أي: أَرْخاه. وذَكَره الجَوْهَرِيّ بالشِّين مُعْجَمة، وهو تَصْحِيف.

وسَيْحُونُ: نَهَرُ التُّرْك.

والسَّيَّاحُ: الكَثِيرُ السِّيَاحَة.

* ح - جَبَلُ سَيّاحٍ: حَدٌّ بَيْن الشّأم والرُّوم.

والسُّيُوحُ: من قُرَى اليَمامَة.

وسَيْحُ البَرَدانِ، وسَيْحُ الغَمْرِ، وسَيْحُ النَّعَامَة: أَوْدِيةٌ باليَمَامة.

وسَيْحَانُ: قَرْيةٌ من أَعْمال مآبَ، بالبَلْقَاء؛ ويُقال: بها قَبْرُ مُوسَى بنِ عِمْرَان، صَلواتُ الله عليه.

وسَيْحُونُ: نَهْرٌ بما وَراء النَّهَرِ قُرْبَ خُجَنْدَة، بعد سَمَرْقَنْد، يَجْمدُ في الشِّتاء، وهو المَذْكُور في المَتْن.

وسَاحِينُ، الذي ذَكره الجَوْهريّ بالبَصْرَة، هو سَيْحَان.

* * *

[فصل الشين]

[(ش ب ح)]

يُقَال: شَبَحَ الدَّاعي، إذا مَدَّ يَدَه للدُّعَاءِ؛ قال جَرِيرٌ:

وعَلَيْكَ مِنْ صَلَواتِ رَبِّك كُلَّما ... شَبَحَ الحَجِيجُ مُلَبِّدِينَ وغَارُوا

ويُقال في التَّصْرِيف: أَسْماءُ الأَشْبَاح، وهو ما أَدْرَكه الحِسُّ والرُّؤْيَةُ.

ويُقال: هَلَك أَشْباحُ مالِه، إذا هَلَك ما يُعْرَفُ من إبِله وغَنَمه وسائِر مَوَاشِيه؛ قال الشاعرُ:

ولا تَذْهَبُ الأَحْسَابُ مِن عُقْرِ دَارِنَا ... ولكِنَّ أَشْباحًا مِنَ المالِ تَذْهَبُ

وشَبَح لنا؛ أي: مَثَلَ لنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>