للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ث ع ل)]

اللَّيْثُ: الأَثْعَلُ: السَّيِّدُ الضَّخْمُ، إذا كانَ له فُضُولٌ.

قال: والثُّعْلُولُ: الرَّجُلُ الغَضْبَانُ؛ وأنشدَ:

ولَيْسَ بِثُعْلُولٍ إذا سِيلَ فاجْتَدَى ... ولا بَرَمًا يَوْمًا إذا الضَّيْفُ أَوْهَمَا

وقال الأصمعيُّ: وِرْدٌ مُثْعِلٌ، إذا ازْدَحَمَ بَعْضُه على بَعْضٍ، مِنْ كَثْرَتِه.

وقال ابنُ دُرَيْدٍ: ثُعَلُ، مَوْضِعٌ بنَجْدٍ، مَعْرُوفٌ.

وقال الدِّينَوَرِيُّ: ثُعَالَةُ؛ بالضمِّ: عِنَبُ الثَّعْلَبِ.

وقال الجوهريُّ: قال ابنُ هَمَّامٍ السَّلُولِيُّ يَهْجُو العُلَمَاءَ:

وذَمُّوا لَنَا الدُّنْيَا وهُمْ يَرْضَعُونَهَا ... أَفَاوِيقَ حَتَّى مَا يَدِرُّ لَهَا ثُعْلُ

ولَيْسَ هُوَ يَذُمُّ العُلَماءَ، وإنَّما يَذُمُّ الأَئِمَةَ الجَائِرَةَ، والوُلاةَ الظَّلَمَةَ؛ وقَبْلَه:

فَقَبْلَكَ مَا كَانَتْ تَلِينَا أَئِمَّةٌ ... يُهِمُّهُمُ تَقْوِيمُنا وهُمُ عُصْلُ

يُخَاطِبُ النُّعْمَانَ بنَ بَشِيرٍ.

* ح - ثُعَالٌ: شِعْبٌ بَيْنَ الرَّوْحَاءِ والرُّوَيْثَةِ.

والثُّعْلُولُ، مِنَ الشَّاءِ: التي تُمْكِنُ أَنْ تُحْلَبَ مِنْ ثَلاثَةِ أَمْكِنَةٍ أو أَرْبَعَةٍ، للزِّيَادَةِ التي في الطُّبْيِ.

والثُّعْلُ: دُوَيْبَّةٌ صَغِيرَةٌ تَكُونُ في السِّقَاءِ، إذا خَبُثَتْ رِيحُهُ.

ويُقال للصَّبِيِّ، إذا شَبَّ: هذا الثُّعْلُ والكُعْلُ؛ أي: اللَّئِيمُ.

وأَثْعَلَ الأَمْرُ: عَظُمَ فلا يُدْرَى كَيْفَ يُتَوَجَّهُ لَهُ.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>