للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(دبأ)]

أهْمله الجوهريُّ. وقال أبو زَيْد: دَبَّأتُ الشَّيْءَ ودَبَّأْتُ علَيْه تَدْبِيئًا: إذا غَطَّيْتَ عليه ووارَيْتَه.

ودَبَأْتُه بالعَصا دَبْأً: ضَرَبْتُه بها.

" ح " - دَبَأَ: سَكَن.

وقال ابنُ الأعرابيّ: الدَّبْأةُ: الفِرارُ.

[(درأ)]

رَجُلٌ ذو تُدْرَأةٍ: إذا كان مُدافِعًا ذا عِزٍّ ومَنْعَةٍ مثلُ تُدْرَإ.

ودَرَأتِ النّارُ: إذا أضاءَتْ.

ودَرَأتُ له وِسادَةً، أي بَسَطْتُها. ودَرَأتُ وَضِينَ البَعِير: إذا بَسَطْتَه على الأرضِ ثم أبْرَكْتَه عليه. قال المُثَقِّبُ العَبْدِيّ، واسمُه عائذُ بنُ مِحْصَن:

تَقُولُ إذا دَرَأْتُ لها وَضِينِي: ... أَهَذا دِينُه أَبَدًا ودِيني؟ !

[(دربأ)]

أهمله الجوهريّ. ويقال: تَدَرْبَأَ الشيءُ: تَدَهْدَأَ.

[(دفأ)]

أدْفَأْتُ الرجلَ إدْفاءً: إذا أَعطيتَه عطاءً كثيرًا. والدِفْء: العَطيَّة.

وأَدْفَأَ القوم، أي اجْتَمَعُوا.

" ح " - في كتاب رسولِ الله صلّى الله عليه وسلّم لوَفْد هَمْدان: " هذا كِتابٌ من محمّد رسول الله لمِخْلاف خارِفٍ وأهل جَنابِ الهَضْب وحِقاف الرَّمْل، مع وافِدنا ذي المِشْعار مالك بن نَمَطٍ ومن أسْلَم من قومه، على أنّ لهم فِراعَها ووِهاطَها وعزَازَها ما أقاموا الصَّلاة وآتَوْا الزكَاة، يأكلون عِلافَها ويَرْعَوْن عَفاءَها، ولنا من دِفْئِهم وصِرامِهم ما سلّموا بالميثاق والأمانة، ولهم من الصَدَقة الثِّلْبُ والنابُ والفَصِيل والفارِضُ

<<  <  ج: ص:  >  >>