الأصمعيّ: المَضائغُ: العَقَباتُ اللَّواتي على طَرَفِ السِّيَتَيْن، الواحِدَةُ مَضِيغَةٌ.
وقال ابنُ دُرَيْد: المَضِيغَةُ: لَحْمَةٌ تَحْتَ ناهِضِ الفَرَسِ، قال: والناهِضُ: لَحْمُ العَضُدِ.
وقال ابنُ شُمَيْل: كُلّ لَحْمٍ على عَظْمٍ مَضِيغَةٌ، والجميع مَضِيغٌ؛ وقال غيره: مَضائغ.
وقال اللَّيْثُ: كُلُّ لَحْسَةٍ يَفْصِلُ بَيْنَها وبين غَيْرِها عِرْقٌ فهي مَضِيغَةٌ، واللِّهْزِمَةُ مَضِيغَة، والعَضَلَةُ مَضِيغَةٌ.
والمُضْغَةُ، بالضَّمِّ: قِطْعَةُ لَحْمٍ، وقد ذكرها الجوهريّ، وقد تكونُ من غير اللَّحْمِ. يُقالُ: أطْيَبُ مُضْغَةٍ يَأْكُلُها الناسُ صَيْحانِيَّةٌ مُصَلِّبَةٌ.
وأمّا حَدِيثُ عُمَرَ، رَضِيَ الله عنه، " وأَتاه رَجُلٌ فقالَ: إنَّ ابنَ عَمِّي شُجَّ مُوضِحَةً، فقال: أَمِنْ أَهْلِ القُرَى أَمْ مِن أَهْل البَادِيَة؟ فقال: مِن أهلِ