[(س ك م)]
أهمله الجوْهَريّ.
وقال ابنُ دريد: السَّكْم: فعلٌ مُمَات، ومنه اشْتقاق السَّيْكَم: وهو المقارب الخطو في ضَعْف، يقال: سَكَم يَسْكُم سَكْمًا.
* ح - سَيْكَمٌ: من الأعلام.
***
[(س ل م)]
ابن الأنباريّ: سُمّيتْ بغداد مدينةَ السّلام؛ لقربها من دِجْلة، وكانت دجْلة تُسَمَّى نهرَ السّلَام.
وسَلَامان: ماء لبني شيبان.
وذات أسْلَام: أرض تُنْبِت السَّلَم.
قال رؤبة:
كأنّما هَيَّجَ حين أطْلَقا
من ذاتِ أسْلَام عِصِيًّا شِقَقا
وقال ابنُ الأعرابيّ: أبو سَلْمان: كنية الجُعَل.
وقال اللَّيْث: السَّلْمُ لدغ الحيّة، والملدوغ مَسْلوم وسَلِم، وأَنكره الأزهريّ.
وسَلَمْيَة، بسكون الميم وتخفيف الياء: قَرْية، وكذلك مَلَطْية؛ والعامة تُشَدّدهُمَا.
وقال ابن دُرَيد: سَلْمى، مثال سَكْرَى: نبتٌ.
وسُلّم، مثالُ زُمّج: فرس زَبّان بن سَيّار ابن عمرو الفَزاريّ.
وقال ابن بُزُرْج: يقال: كنت راعِيَ إبلٍ فأسلَمْتُ عنها، أي تركتُها.
وكلّ ضَيْعَة أو شَيْءٍ تركتَه وقد كنتَ فيه فقد أسْلَمْت عنه.
وأمّا قول الحُطيئة يمدح أبا موسى الأشعريّ رضي الله عنه ويذكر جَحْفَلَه:
فيه الرِّماحُ وفيه كلّ سَابِغَةٍ
جَدْلَاءَ مُحْكَمةٍ من صنع سَلّام
فأراد من نسج دارد فَجَعله سليمان، ثم غيّر الاسم.
وحكَى اللِّحْيَانيّ، عن أبي جعفر الرؤاسي أنه قال: كان فلان يُسَمَّى محمدا ثم تَمَسْلَمَ: أي تَسَمَّى بمسلم، قال: قال غيْره: كان فلانٌ كافرا ثم تَسَلَّم، أيْ أسلَم.