فلو أنّ هذا الدهر أبقى صالحًا
أبْقَى لَنَا حَقًّا أبا عُثْمَان
قاله حين مَرّ على قبره.
*ح - مُرَيْنُ: من قُرَى مَرْوَ.
ومُرِّينُ: من ديار مِصْرَ.
والتَّمَارُنَ: انقطاع لبن الناقة.
والمُرَّانَةُ: خَشَبَةُ قدرَ قامَتَيْنِ يُصَاد بها النَّعام.
والمَرَنُ: خَشَبَتَانِ وَسَطَ الجِذْع يَنَامُ عليها الناطُورُ مخافَة الأسَد.
***
[(م ز ن)]
ابن الأعرابيّ: يقال: هذا يومُ مَزْنٍ بالفتح، إذا كان يومَ فِرَار من العدُوِّ.
وقال غيرهُ: مَزَن الرَّجُلُ مُزونًا، إذا أضاء وجهه.
ومَزَنَ قِرْبَتَهُ: ملأها.
ومَزّنَ في الأرْض: إذَا ذَهَب فِيها.
وقال أبو عمْرو: المَزْنُ: الإسراع في طلب الحاجَة.
وقال المُبَرِّد: مَزَّنْتُ الرجل تمزينًا، إذا قَرَّظْتَهُ من ورائه عند خَلِيفَة أو مالٍ.
وقال غيرُه: مَزَّنْتُ فلانا: فَضَّلته.
وفلانٌ يتمزَّنُ: أي يَتَسخَّى.
وقال ابن دُريد: فلان يتمزَّن على أصحابه كأنه يتفضَّل عليهم، ويُظْهر أكْثَرَ ممَّا عنده.
وقال قُطْرب: التَّمَزُّن: التظرفَ، وأنشد:
بَعْدَ ارقِدَاد الْعَزَبِ الجَمُوح
في الجهل والتمزُّن الرَّبِيح
وقال الأزهري: التَّمَزُّن عندي هاهنا تَفَعُّلُ من مَزَن في الأرض إذا ذَهب فيها، وهو كما يقال: فُلان شاطرٌ وفلان عَيَّارٌ، قال رؤبة:
وكنَّ بَعْدَ الضَّرْح والتَّمزُّن
والشُّرْب يُغْشَى بالمَقام الألْزَن
الألْزَن: الأضيق والتَّمزُّن هذا من المُزُون وهو البُعْد.
*ح - المازن: ماءٌ.
ومُزْنُ ويقال: مُزُنَةُ: مِنْ قُرى سَمَرْقَنْد.
ومُزْنٌ: من بلاد الدَّيْلَمِ.
ومَزَن القرْبَةَ: مَلَأها مثل مَزَنها.
وقال الفرّاء: يقال: ما زال على هذا الْمَزَّن بالتّحريكِ: يعني الطريقة والحال، وليس بتصحيف. والْمَزِنُ، أي الْعَادَة.