للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ق د ا)]

ابنُ الأعرابيّ: القَدْوُ: القُدُوم من السفر، والقَدْوُ: القُرْبُ.

قال: وأَقْدَى: إذا اسْتَوى في طريق الدِّينِ.

وأَقْدَى: إذا أسَنَّ وبَلغَ الموتَ.

وقال أبو عمرو: أَقْدَى: إذا قَدِمَ من سَفَرٍ وأَقْدَى: إذا استقام في الخير.

وقال الكسائيّ: القِنْدَاوَةُ: الخفيفُ.

وقال الفَرَّاء: هي من النُّوق الجريئة.

وقال شَمِرٌ: تُهمز ولا تُهمز.

وقال أبو الهيثم: هي فِنْعَالَةٌ، والنون زائدة.

وتَقَدِّي الفرسِ: استعانَتُه بهادِيه في مَشْيِه؛ برفع يديْه وقَبْضِ رِجْلَيْه شِبْهَ الخَبَبِ.

والمُتَقَدِّي: الأَسَدُ، ومعناه المُتَبَخْتِرُ المُخْتَالُ، قال أبو زبَيْد الطائيّ:

فَلَمّا أنْ رَآهُمْ قَدْ تَوَافوْا

تَقَدٍّى وَسْطَ أَرْجُلِهِمْ يَرِيسُ

وفُلانٌ لا يُقادِيه أَحَدَ ولا يُمَادِيهِ ولا يُبارِيه ولا يُجارِه.

والقِدوُ بالكسر: الأَصْلُ تَتَشَّعَبُ منه الفروعُ.

*ح- القَدْوَى: الاستقامَةُ.

وأَقْدَى: إذا فاحَتْ رائحتهُ.

***

[(ق ذ ى)]

ابن الأعرابيّ: الاقتداءُ: نَظَرُ الطَّيرِ ثم إغماضُها؛ تَنْظُرُ نَظْرَةً ثم تغْمِضُ، قال حُميد بن ثَوْرٍ يصف بَرْقًا:

خَفَى كاقتذاءِ الطَّيرِ والَّليْلُ واضِعٌ

بَأَرْوَاقِهِ والصُّبْحُ قَدْ كَادَ يَلْمَعُ

ويَرْوَى "مُدْبِرٌ بِجُثْمانِه".

وقالَ الأصمعيّ: لا أَدْرِي ما مَعْنَى قوله: "كَاقْتِذاء الطير".

وقال غيره: يُريدُ كما غَمَّض الطائرُ عينَه من قَذَاةٍ وقعتْ فيها.

وقولُه صلى الله عليه وسلم: "هُدْنَةٌ على دَخَنٍ، وجماعةٌ على أَقْذَاءٍ".

قال أبو عُبَيْدٍ: هذا مَثَلٌ؛ يقول: اجتماعُهم على فسادٍ من القلوب؛ شبِّهَ بأقذاءِ العين.

ويقال: فلانٌ يُغْضِي على القَذى؛ إذا سكت على الذُّلِّ والضَّيْمِ وفسادِ القلب.

<<  <  ج: ص:  >  >>