للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كذا أَنْشَدَ: مُنيفٌ، بالرَّفْعِ، والرِّوايَةُ: نِيافًا، بالنَّصْبِ، وهو بمَعْنَى المُنِيفِ، وانْتَصَبَ على أنَّهُ صِفَةٌ لقولِه " شِعْبًا " في البيت الّذي قَبْلَه، وهو:

وكُنْتُ ما خِفْتُ يَوْمًا ظُلامَةً ... فإنَّ لها شِعْبًا ببُلْطَةِ زَيْمَرا

بُلْطَةُ: اسمُ وادٍ. وزَيْمَرُ: مَوْضِعٌ أضافَ الأَوّلَ إليه، أي لهذه الظُّلامةِ طَريقٌ، أي أَتْرُكُها وأَتَحَوَّلُ إلى غَيْرِ هذا المَوْضِعِ.

* ح - القَذِيفُ: سَحابٌ يَنْشَأُ من قِبَلِ العَيْنِ.

* * *

[(ق ذ ر ف)]

أهمله الجوهريّ. والقَذارِيفُ: العُيُوبُ، واحِدُها قُذْرُوفٌ، قال أبو حزام:

زِيرُ زُورٍ عَن القَذارِيفِ نُورٍ ... لا يُلاخِينَ إنْ لَصَوْنَ الغُسوسا

أي نَوافرَ. يُلاخِينَ: يُصادِقْنَ. وهُوَ يَلْصُو إلَيْهِ: إذا أَحَبَّهُ. والغُسُوس: الأَدْنياءُ.

* * *

[(ق ر ف)]

فلانٌ أَحْمَرُ قَرْفٌ، بالفتح: أي شَديدُ الحُمْرَةِ.

وقال أبو سَعِيدٍ: إنَّه لَقَرَفٌ أنْ يَفْعَلَ ذاكَ، مِثْلُ قَمَنٍ وخَلِيقٍ.

وفي حَديثِ ابنِ الزُّبَيْرِ: " ما عَلَى أَحَدِكُم إذا أَتَى المَسْجِدَ أَنْ يُخْرِجَ قِرْفَةَ أَنْفِه " أي المُخاطَ، أي يُنَقِّي أَنْفَهُ مِمّا يَبِسَ فيه من المُخاطِ ولَزِقَ بداخِلِه.

والقَرافَةُ: بَطْنٌ من المَعافِرِ. وقَرافَةُ مِصْرَ بها قُبورُ أَهْلِها؛ كِلْتاهُما بفتح القافِ.

* ح - قِرافُ: جَزيرَةٌ في بَحْرِ اليَمَنِ، أَهْلُها تِجارٌ، بحِذاءِ الجارِ.

ورَجُلٌ مُقْرِفٌ وقَرَفِيٌّ: في لَوْنِه حُمْرَةٌ.

والأَقْرَفُ: الأَحْمَرُ.

* * *

[(ق ر ص ف)]

أهمله الجوهريّ. وقال ابنُ الأعرابيّ: القُرْصُوفُ: القاطِعُ.

قِرْصافَةُ: من الأعْلامِ.

والقِرْصافَةُ: الّتي تَدَحْرَجُ، كأَنَّها كُرَةٌ، من النِّساءِ والنُّوقِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>