للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ونِمارٌ: من جبال سُلَيْم.

وذو نَمِرٍ: وادٍ بنجْد.

ونُمْرٌ: مواضع ببلاد هُذَيل.

ويوم النُّمار، يومٌ من أيَّام العرب.

ونُمَيْرةُ بَيْدَانَ: جبل للضِّبَاب.

ونِمْرَى: من نواحي مصر.

والنُّمْرَانيّة: قرية بالغُوطة.

والنَّميرَتان: هضبتان على فرسخين من الحَوْءَب.

ونمِرة المذكورة في المتن: ناحية بعرفَةَ، وقيل: هي الجبل الذي عليه أنصاب الحرَمِ، عن يمينك إذا خرجت من المأزِمَيْن، تُريد الموقِفَ.

ونمِرةُ أيضا: موضع بقُدَيْدٍ. ونزل بالأولى النبيّ صلى الله عليه وسلم [رواه عبد الله بن أقرم]

* * *

[(ن ور)]

ابنُ دُريد: نَارَ الشيء ينُورُ بمعنى أنارَ يُنِيرُ.

وقال أبو العباس: سألتُ ابنَ الأعرابيِّ عن قوله صلى الله عليه وسلم: " لا تَسْتَضيئوا بنار أهل الشِّرْك "، فقال: النار ها هنا الرَّأْيُ، أي لا تشاوِرُوهم.

و(اللهُ نُورُ السَّموَاتِ والأَرْضِ)، أي منوّرهما، كما يقال: فلان غِياثُنَا أي مُغِيثُنَا.

والنُّور أيضا: الذي يبيِّن الأشياء، ويُري الأبصار حقيقتَها.

وذو النُّوريْن عثمان بن عفان، رضي الله عنه، لأنه لم يُعْلَمْ أحدٌ أرْسَلَ سِتْرًا على بنْتَيْ نبيٍّ غيرُه.

ونُورُ: قرية من قُرى بخاراء، يُنسب إليها النُّوريُّون من العلماء والزّهاد.

وأهل مكة - حرسها الله - يُسَمُّونَ حراءَ جبل النُّورِ.

وفلانٌ ينَوِّر على فلانٍ، أي يُلَبِّس ويُشَبِّه عليه أمرَه. قالوا: وليْسَتْ بعربيَّةٍ مَحْضة، وأصلها أن امرأةً كانت تسمّى نُورةَ، وكانتْ ساحرة، فقيل لمن فَعَل فعلها: قد نوَّر فهو منَوِّرٌ.

وانْتَوَرَ الرَّجُلُ: تَطَلَّى بالنُّورَة.

وقال أبو العباس: لا يقال تَنَوَّر من النُّورَة.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>