للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

جُحَاشِرَةٌ صَتْمٌ طِمِرٌّ كأَنَّها ... عُقَابٌ زَفَتْها الرِّيحُ فَتْخَاءُ كاسِرُ

قال: والصَّتْمُ: الذي شَخَصَتْ مَحانِي ضُلُوعِه حتى سَاوَتْ بِمَتْنِه، وعَرُضَتْ صَهْوتُه؛ وهو أَصْتَمُ العِظَام؛ والأُنْثَى: صَتْمَةٌ

وقال اللَّيْثُ: الجُحَاشِرُ: العَظِيمُ الخَلْق، الحادِرُ الجِسْم، العَبْلُ المَفَاصِل.

* ح - جُحْشُرٌ، من الأَعْلام.

* * *

[(ج خ ر)]

الجَخَرُ، بالتَّحْريك: تغَيُّرُ اللَّحْم.

وقال ابنُ دُرَيْد: الجَخَرُ: رَائِحةٌ مَكْرُوهةٌ في قُبُلِ المَرْأة؛ وامْرَأةٌ جَخْرَاءُ؛

وقيل: هي الوَاسِعَةُ التَّفِلَةُ.

والعَيْنُ الجَخْرَاءُ: الضَّيِّقَةُ التي فيها غَمَصٌ ورَمَصٌ.

وفي حَديث النبيّ، صلى الله عليه وسلم، في ذِكْر الدَّجّال: أَنَّه أَفْحَجُ أَعْوَرُ مَطْمُوسُ العَيْن، ليست بناتِئةٍ ولا جَخْراءَ.

ويُرْوَى: حَجْراء، بالجيم بعد الحاء، وهي المُتَحَجِّرةُ الصُّلْبَةُ؛ أي: تَكُون رِخْوَةً لَيِّنَةً.

والجَخَرُ: الخَلَاءُ.

وقال الأَصْمعِيّ في قَولهم " ببَطْنِه يَعْدُو الذَّكَرُ ": إنّ الذَّكَرَ مِن الخَيْل لا يَعْدُو إلّا إذا كان بَيْن المُمْتَلئ والطَّاوِي، وهو أَقَلُّ احْتِمَالًا للجَخَرِ من الأُنْثَى، والذَّكَرُ إذا خَلَا بَطْنُه انْكَسَر وذَهَب نَشَاطُه.

وقال ابنُ شُمَيْلٍ: الجَخَرُ، في الغَنم: أن تَشْرَبَ الماءَ ولَيْسَ في بَطْنها شَيْءٌ، فيَتَخَضْخَضُ الماءُ في بَطْنها، فتَراها جَخِرَةً خاسِفَةً.

والجاخِرُ: الوادِي الواسِعُ.

قال ابنُ الأَعْرَابيّ: أَجْخَر فُلانٌ، إذا وَسَّعَ رَأْسَ بِئْرِه.

وأَجْخَرَ، إذا أَنْبَع ماءًا كثيرًا من غَيْر مَوْضِع بِئْرٍ.

وأَجْخَرَ، إذا غَسَلَ دُبُرَهُ ولم يُنَقِّها، فبَقي نَتْنُه.

وأَجْخَر، إذا تَزَوَّجَ امْرَأَةً جَخْراءَ.

وتَجَخَّرَ الحَوْضُ، إذا تَفَلَّق طِينُه وانْفَجَر ماؤُه.

* ح - جَخْرٌ: من قُرَى سُغْدِ سَمَرْقَنْدَ.

والجَخْرَاءُ: بلدٌ لِبَني شِجْنَةَ.

والجَخِرُ: الكثيرُ الأَكْل؛ والجَبانُ؛ والقَلِيلُ لَحْم الفَخِذَيْن؛ والفاسِدُ العَقْل.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>