وليس البيتُ للحُطَيْئَة وإنما هو للشَمّاخ.
وذكر المُبَرِّدُ وابنُ قُتَيْبَة ومحمّدُ بنُ سَعْد: أَنَّ الشَمَّاخَ خرج يريدُ المدينة فلَقِيَهُ عَرابَةُ بن أَوْس، فسأله عَمَّا أَقْدَمَه المدينةَ فقال: أردتُ أنْ أمْتارَ لأَهْلِي، وكان معه بَعيران، فأَوْقَرَهُما عَرابَةُ تَمْرًا وبُرًّا، وكَساهُ وأَكْرَمَه، فخرج من المدينة وامْتَدَحه بالقَصيدة التي يَقُول فيها:
رَأَيْتُ عَرابَةَ الأَوْسِيَّ يَسْمُو ... إلى الخَيْرات مُنْقَطع القَرين
إذا ما راية ...
وهو عَرابَةُ بنُ أَوْس بن قَيْظيّ بن عَمْرو بن زَيْد بن جُشَمَ، من بني مالك بن الأَوْس.
" ح " - عَرَبانُ: بُلَيْدَةٌ بالخابُور.
وعَرَبُ: ناحيَةٌ قرب المدينة.
والعُرْبُب: الماءُ الكثير.
وعَرَبَ، أي أَكَلَ.
وأَعْرَبَ على فَرَسه: إذا أجْرَاه، عن الفراء. قال: وبعضهم يقوله بالغين المعجمة.
قال: والعَرَبُ والعَرِبُ: الماءُ الكثير.
والأَعْرابيّ: فَرَس عَبّاد بن زياد بن أبيه، وكان مُقْتَضَبًا لا يُعْرف له أبٌ. وكان من خُيول أهل العَالِيَة.
[(عرزب)]
أهمله الجَوْهَرِيّ، وقال ابنُ دريد: العَرْزَبُ: الصُلْبُ، الشَدِيدُ الغَلِيظ.
والضَحّاكُ بنُ عبدِ الرَّحْمان بن عَرْزَب، من التابعين.
" ح " - العِرْزَبُّ: مثل العَرْزَب.
[(عرطب)]
أبو عَمْرو: العَرْطَبَةُ: الطُنْبُور.
[(عرقب)]
أبو عمرٍو: وتقول العَرَبُ: إذا أعْياكَ غَرِيمُكَ فَعَرْقِبْ، أي احْتَلْ.
وقال أبو خَيْرَةَ: العَراقِيبُ: خيَاشِيمُ الجبال. ويقال: عَرْقِبْ لِبَعِيرِك: أي ارْفَع بعُرْقُوبَيْهِ حَتّى يَقُومَ.