للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال أبو تُرابٍ: أَصْمَقْتُ البَابَ؛ أي: أَغْلَقْتُه.

ويُقال: ما زالَ فُلانٌ صَامِقًا مُنذُ اليَوْمِ؛ أي: عَطْشَانَ، أو جائِعًا.

وهذه صَمَقةٌ من الحَرَّةِ؛ أي: غَلِيظَةٌ.

* ح - الصَّمَقَةُ: اللَّبَنُ الذي ذَهَبَ طَعْمُه؛ ولَبَنٌ مَصْمُوقٌ.

والإصْماقُ: الخُبْثُ.

والمُصَمِّقُ: المُتَحَيِّرُ.

* * *

[(ص ن ق)]

أهمله الجوهريُّ.

وقال الدينوريُّ في ذِكْرِ القَطَفِ: وخَشَبُه صُلْبٌ مَتِينٌ، يُتَّخَذُ منه الأَصْناقُ.

قال: والأَصْنَاقُ: الحَلَقُ التي تُجْعَلُ في أَطْرَافِ الأَرْوِيَةِ؛ أخبرَني بذلك كُلِّه أعرابيٌّ؛ وأنشدني:

* أَمِرَّةُ اللِّيفِ وأَصْنَاقُ القَطَفْ *

وقال ابنُ الأعرابيِّ: الصُّنُقُ، بضمتين: الأَصِنَّةُ.

وقال ابنُ دُرَيْدٍ: الصَّنَقُ، بالتحريكِ: شِدَّةُ ذَفَرِ الإِبِطِ؛ ورَجُلٌ صَنِقٌ.

وجَمَلٌ صَنَقَةٌ، إذا كانَ ضَخْمًا كَبِيرًا.

وصَنَقَةٌ من الحَرَّةِ، وهي ما غَلُظَ منها.

وقال أبو زَيْدٍ: أَصْنَقَ الرَّجُلُ في مالِه إصْنَاقًا، إذا أَحْسَنَ القِيامَ عليه.

* ح - صانِقَان: من قُرَى مَرْوَ.

ويقال: هذه إِبِلٌ صَنَعَتْها الصَّنَقَةُ، وهم الذين يَصْنَعُونها.

وأَصْنَقَ على الشَّيْءِ: أَصَرَّ عليه.

وأَصْنَقَ، إذا لم يَأْكُلْ ولم يَشْرَبْ، من هِيَاجٍ، لا مِن مَرَضٍ.

* * *

[(ص وق)]

تَصَوَّقَ فُلانٌ بعَذِرَتِه: تَلَطَّخَ بها.

<<  <  ج: ص:  >  >>