كان بين رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وبين قُرَيْشٍ وهي كافِرَةٌ تسأَلُني، فسألتُ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم أَأَصِلُها؟ فقال: " نَعَمْ، صِلي أُمَّكِ ". فقولها: راغِبَةٌ، أي طامعَةٌ تسألُ شيئا.
وقال شَمِرٌ: رجلٌ مُرْغِبٌ، أي مُوسِرٌ له مالٌ رَغِيبٌ.
والمَراغِبُ: المُضْطَرَباتُ للمَعاش.
والمَرْغابُ: موضعٌ أَقْطَعَه معاويةُ بن أبي سُفْيان كابِسَ بنَ رَبيعَة، وكان يُشَبَّه بالنَّبيّ صلى الله عليه وسلم.
ومَرْغابَيْن: اسمٌ موضوعٌ لنهرٍ بالبَصْرَة.
وإبِلٌ رِغابٌ: كثيرةُ الأَكْلِ، قال لَبِيدٌ:
ويَوْمًا من الدُّهْمِ الرِّغابِ كأَنَّها ... أَشاءٌ دَنا قِنْوانُه أو مَجادِلُ
وتَراغَبَ المكانُ: اتَّسَعَ فهو مُتَراغِبٌ.
وقد سَمَّوْا راغِبًا ورَغِيبًا، ورَغْبانَ مثال حَمْدَانَ.
" ح " - الرُّغابَى: زيادةُ الكَبِد مثل الرُّغامَى.
ورَغْباءُ: اسمُ بِئْر.
ومَرْغابُ: من قُرَى هَراة؛ ومَرْغاب أيضا: نَهْرٌ بمَرْو الشَّاهجانِ.
ومَرْغَبُون: من قرى بُخاراء.
والرُّغْبانَةُ: سَعْدانَةُ النَّعْلِ، وهي عُقْدَةُ الشِّسْعِ التي تَلِي الأَرْضَ؛ ووقع في المُحيط بالزّاي والعَيْن المهملة، وهو تصحيفٌ قبيحٌ، وزاده قُبْحًا ذكره إيّاها في الرباعيّ.
والرَّغَبان: الرَّغْبَة.
والمِرْغابُ: سَيْفُ مالِكِ بن دِينارٍ الفَزارِيّ.
وقال ابن الأعرابيّ: الرُّغْبَةُ بالضّمِ: الرَّغْبَة.
[(رقب)]
قول الله تعالى (وفي الرِّقاب): أي في عِتْقِ الرِّقابِ، أرادَ المكاتَبينَ يُعانُ فَكّ رِقابهم. ويقال: أَعْتَقَ اللهُ رَقَبَتَه، ولا يُقال: أَعْتَقَ الله عُنُقَهُ.
والرَّقِيبُ: ضربٌ من الحَيّاتِ خَبيثة، والجمع الرّقيباتُ، والرُّقُبُ.
وأَرْقَبانُ: موضعٌ، قال الأخطل:
أَزَبُّ الحاجِبَيْن بعَوْفِ سَوْءٍ ... من النَّفَرِ الَّذِين بأَرْقَبان
وبالزّاي أصَحُّ.
والأَرْقَب: الأسد.
وأَعْطَى مِنْ رَقَبةِ مالِه، أي من خالِصه.