وقال غيرُه: أَرْغَلَتِ الإِبِلُ عَنْ مَرَاتِعِها، إذا ضَلَّتْ.
وقال ابنُ دُرَيْدٍ: ناقةٌ رَغْلاءُ، إذا شُقَّتْ أُذُنُها وتُرِكَتْ مُعَلَّقَةً.
هكذا ذكرَه في هذا التَّرْكِيبِ.
* ح - ابْنَا رَغَالٍ: جَبَلانِ قُرْبَ ضَرِيَّةَ.
والأَرْغَلُ: الطَّوِيلُ الخُصْيَيْنِ.
وأَرْغَلَ الزَّرْعُ: اشْتَدَّ حَبُّهُ في السُّنْبُلِ.
* * *
[(ر ف ل)]
الكِسَائِيُّ: هذا رَفَلُ الرَّكِيَّةِ، بالتحْريكِ، أي: جَمَّتُها.
وشَعْرٌ رُفَالٌ، بالضمِّ: طَوِيلٌ؛ قالَ:
* بِفَاحِمٍ مُنْسَدِلٍ رُفَالِ *
وامْرَأَةٌ مِرْفَالٌ: كَثِيرَةُ الرُّفُولِ في ثَوْبِها.
وقال ابنُ دُرَيْدٍ: الرِّفْلُ، بالكسرِ: الذَّيْلُ، لُغَةٌ يَمَانِيَةٌ؛ يُقال: شَمَّرَ رِفْلَهُ؛ أي: ذَيْلَهُ.
وقال شَمِرٌ: أَرْفَلَ الرَّجُلُ ثِيَابَهُ، إذا أَرْخَاهَا.
والتَّرْفِيلُ: أَنْ يُزَادَ على اعْتِدَالِ الجُزْءِ سَبَبٌ، وهو مُخْتَصٌّ بالكَامِلِ، وبَيْتُه قَوْلُ الحُطَيْئَةِ:
أَغَرَرْتَنِي وزَعَمْتَ أَنَّـ ... ـكَ لَابِنٌ بِالصَّيْفِ تَامِرْ
وقال ابنُ دُرَيْدٍ: رَوْفَلٌ، اسْمٌ.
وتَرْفُلُ بنُ عَبْدِ الكَرِيمِ، وتَرْفُلُ بنُ دَاوُدَ، كِلاهُما حَدَّثَ؛ وأَهْلُ الحَدِيثِ يَضُمُّونَ " التَّاءَ "، وقَضِيَّةُ اللُّغَةِ فَتْحُها.
ونَهْرُ رُفَيْلٍ: مَنْسُوبٌ إلى رُفَيْلِ بنِ المُسْلِمَةِ.
وقال الجوهريُّ: أنشدَ الأصمعيُّ:
* في الرَّكْبِ وَشْوَاشٌ وفي الحَيِّ رَفِلْ *
والرِّوَايَةُ: " في الشَّوْلِ "، وقَبْلَه:
* رُبَّ ابْنِ عَمٍّ لِسُلَيْمَى مُشْمَعِلْ *
* ح - نَاقَةٌ مُرَفَّلَةٌ: تُصَرُّ بِخِرْقَةٍ ثُمَّ تُرْسَلُ عَلَى أَخْلافِها فتُغَطَّى بِهَا.